الجمعة، 17 ديسمبر 2010

موضوعية الطرح

تناقش المخرجة ايناس الدغيدي موضوع في غاية الحساسية وهو زنا المحارم وهوماكانت تأمل من تسمية الفيلم بهذة التسمية (زنا المحارم) الا ان الرقابة اعترضت علي التسمية وعدلت الاسم الي الصمت وياليتة ماغيرت واعني بكدة ان الرقابة سابت اصل ومسكت في فرع شيء لايذكر مع الحسبان في مضمون الفيلم .عدلت الرقابة اسم الفيلم الي الصمت . ماعلينا خلونا نتعرض الي جوهر ومضمون الفيلم وهو واضح من التسمية انة بيدور( بصراحة لم اشاهد الفيلم )علي علاقة الاباء ببناتهم وعلاقة الاخوة الذكور باخواتهن البنات وما شابة علي ذلك من المحارم .لو ايناس الدغيدي تعرضت بحيادية وموضوعية ولم ترمي الغلط علي الذكور دون النساء ولو خدت نموذج من المجتمع من الجاني كانت ملومة فيبقي رؤيتة للطرح منقوصة ولو كانت الجانية من الاناث ايضالكانت رؤيتة مقصورة . طيب عشان تبقي رؤيتة محايدة دون تجني طرف علي طرف اخر في الغلط واقصدهنا الرجال والسيدات في بداية زر يعة الغلط نعمل اية واتمني ان تكون عملت كدة لان لو ماعملتش كدة هتلاقي هجوم من النقاد علي العموم بغض النظر بقي عن الجنس سواء اللي هاينتقدة من الذكور او من السيدات لان الطرحغير محايد ومتجني علي طرف . تعمل اية لابد وان تقر في الفيلم بواقعية هذة الاحداث والتعرض لة بحل وهودية يبقي موضوع الفيلم ويبقي هو دية رسالة السينما من خلال تجسيدة لواقع حال من قضايا المجتمع ويبقي فن راقي يعالج مشكلات المجتمع لاينشرة علي الملاء بهدف التشهير وارجوان تكون فعلت ذلك وخرجت من هذا المطب والتي قد يمكن ان تكون وقعت فية . وان لغدا لقريب من مشاهدة الفيلم والحكم علية اكثر . الفيلم عامل ضجة والبعض يقول لايصح ان تكون هذة المشاهد الساخنة تكون في فيلم ولايمكنان وهكذا ارارء كثيرة كل تصب للاسف بالتشهير بالمجتمع واضهار ونشر غسيلنا الغير نظيف علي شاشات السينما ووتتهافت علية الدول والتي تكون تستهدف ابضا التشهير ببلدنا وعلية فلابد من الرقابة في مثل هذة الحالات ان تعترض وتعترض بشدة . عمر ماكانت حرية الراي تجيز الفوضي والاضرار بالمجتمع .

ليست هناك تعليقات: