الثلاثاء، 25 أكتوبر 2016


أمريكا ....شيكا بيكا...


أمريكا شيكابيكا .... والغرض من أستعمال هذا العنوان الملفت للنظر هو بالضرورة الحدث الاعظم علي الكرة الارضية تلك الايام وهو انتخاب الرئيس الامريكي خلفا لآوباما ..أذن حدث لةأهميتة ويؤثر تأثيرا سواء ان كان بالسلب او الايجاب في معظم الاحداث الدولية ...والمتابع لآحداث الانتخابات الامريكية تلك الاونة يجد عجب العجاب كم هو المعتاد ولتذكر ماحدث بأنتخابات اوباما الدورة الاولي وكان الخصم فية جون ماكين والدورة التانية كان ميت رومني الجمهوري ..وكلمة عجب العجاب أنما تقال للحدث والذي يحدث بة احداث احيانا متناقضة احيانا متعارضة احيانا متجانسة احيانا مؤتلفة احيانا متضاربة ..ضع كل تلك الالفاظ في الخلاط وأضربة ...هاتطلع بية بكوكتيل أسمة فرز الانتخابات الامريكية ...هيقل لي القاريء وماذا تقصدأقل لك أقصد ..ولننظر الي الاحداث السابقة في الانتخابات الماضية وليست البعيدة قوي انما هي فوز باراك حسين اوباما البني ادم ذات الجذور الافريقية وينجح ببلد تكاد تعصف بة العنصرية الي حد كبير حتي وهو متولي للرئاسة ...!!!! مكث بالحكم ثماني سنوات وأحداث العالم تكاد تكون مضطربة الي حد بعيد انما يحسب لة ان حافظ علي التوازن السلمي للعالم وما اكثر الاحداث التي مر بة العالم والي الان في عهدة وصبظ النفس والادارة الامريكية في هذا الشأن وماحدث ويحدث بمنطقة الشرق الاوسط وعلي وجة الخصوص سوريا وجنوح روسيا ومعارضة الامريكان في هذا السأن بالميل الي جانب بشارالاسد ...أنما دعك من كل هذا عزيزي القاريء ولنكن في موقع الاحداث بالانتخابات الامريكية وتحليل كامل بالهوية الامريكية من جميع المستويات من الاعلي الي الادني للمواطن الامريكي والذي سيصوت في تلك الانتخابات ... منذ قليل قرأت ان كولن باول لن يصوت لهلاري كلينتون بالانتخابات ..ومن لايعرف كولن باول اقل لة أنة وزير الدفاع الامريكي في عهد جورج بوش الابن والذي كان لة السبب الاكبر في أتخاذ القرار الامريكي بالحرب الامريكية علي العراق واحتلالةابان 2003 في عهد صدام حسين واحدث الاسلجة النووية وتلك الاشاعة والتي سبق وانة اعترف ان خطابة الشهير بمجلس الامن والذي صوت بناء علي تلك الخطاب بالقرار الدولي والاجماع الدولي والموافقة علي شن تلك الحرب العراق ظلما ويهتانا وهو ماتعانية الي الان العراق والامريكان علي حد سواء والمنطقة بأسرة ال الان .وتصريحةفي هذا الشأن بتلك المعلومات الاستخباراتية والتي صرح مسبقا بأنة شابة عدم الدقة واعتذارة علي ذلك ....والمعلوم ايضا ان كولن باول ذلك ذات البشرة السمراء ..ومتعارف ايضا ان اغلب من يصوت وسوف سيصوتون لهلاري اغلبيهم ذات البشرة السمراء وما أكثرهم بالمجتمع الامريكي والذي افتقديهم جميعا ترامب بغشميتة وتصريحاتة غير اللائقة غي حق الامريكان ذات الجذور الامريكية وايضا تصريحاتةالغير مناسبة بحق المسلمين . كل تلك الاصوات كسبتة هيلاري بدبلوماستة المعهودة وذكائية الانثوي ...المهم في ذلك ..وقبل ان اتي الي تلك النقطة ومادام تعرضت لعلية القوم في المجتمع الامريكي وهو كولن باول دعوني اتعرض للعامة من المجتمه الامريكي وهو المواطن العادي ...هذا المواطن والذي يعنية بالضروري الخدمات التي تقدم لة ...أنما هناك ومن اجل ان لانقارن ...علي اعتبار تلك المجتمعات تختلف جذريا عن مجتمعاتنا ..أنما الفيصل كم أسلفت الخدمات والتي سيقدمة المرشح لتلك المواطن أنما في المجمل والاعم هناك رابط قوي في اي انتخبات وفي اي بلد وفي اي مجتمع وغي اي منطقة وهو اعلاء المصلحة العامة وانكار الذات لمن يعتلي ويفوز بتلك الانتخابات ..اي ان الفيصل يتحدد يناء علي تلك الصفتين وهما انكار الذات واعلاء المصلحة العامة وهو مافعلة الامريمكان فيما يسمي بالمجمع الانتخابي وقد لايكونوا قاصدين ذلك انما تلك المجمع الانتخابي وهو مايرجح كافة المرشح .وهو مكون من اطياف المحتمع الامريكي 538 ومن أجل ان يفوز المرشح ينبغي الحصول علي مجموع 270سوت من اجل ان يفوز بالانتخابات وكرسي الرئاسة الامريكية ..أنما الاهم من ذلك التعرض لفسلفة التصويت بمعني ودعوني اركز علي ناحية مقولة كولن باول بأنة لن يصوت لهيلاري ...وقد يقول قائل صحيح انة لن يصوت لهيلاري ولن يعقل ان يصوت لترامب الذي قال في حق اوباما ذات البشرة السمراء بأنة ارهابي واقاويل عنصرية في حقة والذي علية وبالضرورة رد علية الرئيس الامريكي محرضا علية ومنحازا لهيلاري ...قال بما معناة اللي هايصوت لترامب يبقي بيزعلني او بمعني اخر يبقي لاينتمي لجذورة ....المهم ان هذا التصريح كان لة صدي مدوي وقلل من شعبية ترامب أنما مش دية المهم الاهم في ذلك ان كولن باول لم يصرح ان سيصوت لترامب وقد يعطل تصويتة بأن يخطيء في التصويت ...مثلا ..المهم انة سيذهب وسيصوت ومن اجل انة يعلم مسبقا وبما اتي من مؤشرا الاحصاء والتكهن بما هواتي بدلائيل ومؤشرات لايمكن اغفالة بان هيلاري هي من ستفوز بالانتخابات ومن اجل ان لايخسر تأيدة المخفي لة وهنا لا بد ان نذكر كلمة مهمة ...غاية غي الاهمية وهي الانحياز كلمة مابين التأيد المصرح والمعلن وبين التأيد المخفي ...أحنا مقولناش كمان ان ترامب جمهوري وان كولن باول كمان جمهوري ولن اتعرض بقي لكلمة العصبية عشان مش مجالة ....اي ان عموما التأيد بيقي لة مواقف ومبادئ بتتحدد بناءمن خلال المؤيد وانتمائتيةواصولة وعلية بيؤيد من هو قريب الية في تلك الصفات ...