السبت، 14 مارس 2015

هيبة الدولة .......ومفاهيم مغلوطة ...


من يعتلي سدنة الحكم بمصر الان ...السيد عبد الفتاح السيسي ..من أجل أن تستقر الاحوال بالبلاد سلك طرق غير سوية جعلتة بمنأي عن سبل طرق الراي الحر والتعبير المحترم وبعد بالدولة عن تكوين فكر رشيد لمواطن محترم تحترم الدولة أدميتة ..هيبة الدولة مصطلح فضفاض لمن يريد تطبيق هذا المصطلح بأي بلد من بلاد العالم ..وينطبق عذا علي سلوك من يطبق هذا المصطلح فأذا كان رجل يضطبغ بصبغة العسكرية فنجد مايطبقة الان عبد الفتاح السيسي وبعد عن مصطلخات تانية محترمة بأحترام أدمية مواطني البلاد من أحترام أرئيهم وتقويم سلوكهم اذا أحتاج الامر ..اي المعالجة بمعني وبأمانة أجدا ان الحوار هو السبيل الوحيد لمعالجة الافكار المتطرفة واي انسان متطرف سلوكيا يبغي الفساد بالارض وليست بطرق القمع وغطرسة القوة وهو مأئؤكد علية من أحترام الدولة بأحترام أدمية مواطنية ...اي ان مصطلح هيبة الدولة مقرون بالقيم والمثل العليا وليست الغطرسة لتحقيق هذا وهو مانحن علية الان وللاسف فبعد أن مني اللة علينا برئيس يعي ويفهم مصطلح أدمية المواطن ( محمد مرسي )صحيح أنة أستعمل المرونة بأكثر من اللازم في مواقف الا أننا نلتمس لة العذر في ذلك وذلك لآنة كان مدرك ان الدولة خارجة من ظروف ثورية والمواطنين في حالة أستنفار وعلية غكان يتعامل بحكمة في ذلك ..وكل ذلك من اجل ان يرفي بأدمية المواطن المصري الذي يستجق ان يحيا حياة كريمة هنية بعد معاناة في كل شيءومر بطرف جعلتة يتكبف علية وهو مايحسب لنا كمواطنين مصرين وهو التغلب علي الصعاب بنفس راضية ..ومن اجل ذلك ايضا الرئيس مرسي كان عندة حس مرهف بمواطني بلدة وعلية غمصطلح هيبة الدولة يفترق تطبيفة من محمد مرسي كرجل ديمقراطي ذو خلفية مدنية متدينة وسولك محترم مقرون بصبغة تعاليم الاسلام النبيلة .أنما عبد الفتاح السيسي اولا سلك مسلك غير قويم وطرق وخطوات غير معتدلة للآعتلاء للسلطة فقد اطاح بالرئيس الشرعي المنتخب ديمقراطيا بالبلاد .. ويطبق مفهوم مصطلح هيبة الدولة بأسلوب مغالط فية مما افقدنا اهداف 25 يناير والتي كنا وضعنا اقدامنا علي اول عتبات أدمية المواطن المحترم وهي التعبير برأية تعبيرا محترما لايتعدي اصول اللباقة والاحترام وهنا وقفة فليس معني ان اعبر براي تعبير نقديا ان اتعدي حدود اللباقة واساليب الاحترام في التعامل واريد ان اقول ان من يتعامل علي هذا النحو ليس علية كسلطة أن اعاقبة وانما اقومة نعم اقومة بمعني ان استعمل الحوار كمنهج انتهجة في تقويم سلوكة من تختلط علية اساليب النقد السوية ومن هنا ارتقي بالذوق العام بالتعامل وسوف يكن اداة ومثال لآخرين ينتهجوا مثل تلك السبل في التعامل ...انما مايحدث الان للاسف هيبة الدولة مقرونة بغطرسة القوة واستعمال السلاح من قبل السلطة ...واكررة ليس تطبيق مصكلح هيبة الدولة يفعل بطرق تعسقية وغير ادمية مع مواطني الدولة فسوف يؤدي الي مانحن فية الان من عدم احترام القانون وافتقاد الهوية المصرية وافتقاد الانتماء ..اي ان مصطلح هيبة الدولة مالم يتم تطبيفة بطرق سوية فلسوف بؤدي الي نتائيج عكسية تؤدي بالاخر الي افتقاد المواطن لآدميتة وايضا سيفقد انتمائية لبلدة وهو علي ارضية وهذا اخطر مايكون ان يشعر مواطني الدولة انهم غرباء ببلديهم وهو ماقد يؤدي الي العنف لاحقا وتخريج جيل من المجرمين والمشاغبين والمفتقدين للهوية وايضا المفتقدين للانتماء بمعناة الصحيح .

الخميس، 12 مارس 2015

مارشال المصري بين أمال وتطلعات وبين أرهاصات مستقبلية غير مئمونة .

كان بودي أن أعنون المقال بعنوان البعبع ((نعم البعبع )) ألا أني وجدت نفسي سأختصر كلام كثير قد لايكون واصلا لمعظم الناس ..وعلية فقد عنونت المقال بالعنوان سالف الذكر . المؤتمر الاقتصادي الذي سيعقد غدا الجمعة 13/3/2015 بمدينة شرم الشيخ والتي بمقتضاة السيسي ابان ماكان وزيرا للدفاع والتمهيدات للاطاحة بمرسي كانت لغة التخاطب مع السيسي لغة الاغراءات من قبل قادة دول الخليج بأننا كعرب جميعا سنقف وسنضع أيدينا بأيديكم أنتم المصرين أنما أسقطوا هذا النظام والاطاحة بة ...وبالقعل الخطوات والخريطة الموضوعة للاطاحة بمرسي مرت بخطوات الي ان وقفت محلك سر بتغير في الظروف والمناخ العام الي ماقبل اقتتاح المؤتمر وذلك بعد تثريبات مدير مكتب السيسي اللواء عباس كامل ..تلك التثريبات قد غيرت المشهد العربي تماما بعد وضح عيانا بيانا الي قادة الخليج الي طمع السلطة بأمواليهم وتناسوا الاتفاق المبرم ماقبل ظهور تلك التثريبات والتي من جرائيها تغيرت النتائج وتغيرت المواقف وتغيرت الاجندة كاملة ايضا بعد وفاة الملك عبد اللة .تناسوا قادة وملوك الخليج أنهم اصحاب فكرة منحطةووضعوا ايديهم مع أناس بمصر لايقلون عنهم شأنا في نتصرفاتيهم الوضيعة ..والان يتعاملون مع السلطة بمصر وكأنهم أصحاب الفضيلة والقيم وتناسوا انهم اصحاب المكائد والمؤمرات والدسائيس والسيسي فاطنا لذلك جيدا وبدء يناورهم علي هذا المنطلق ويتعامل معهم الي نهاية المطاف حتي أنهم أدركوا أنهم مالم يأمنوا مكائيد السيسي بالتعاون معة فسوف يكونوا في خطر دئام ذلك من خوفا من تقارب الفارس الفارسي ايران بمصر وتعاون السيسي مع قادة ايران وتخوفهم من ذلك التفارب والذي من الممكن ان يعاون السيسي قادة ايران في الكواليس بأمور قد تهدد استقرار الخليج وقد تدفع المنطقة الي حرب كانت خامدة وقي الافق يطهر قضية مضيق هرمز والخلافات بشأنة وايضا الجزر الاماراتية وخلافة من مشاكل كانت خامدة السيسي قادر بميلولة المخابراتية ان يحية من جديد وعلية فقد كان جليا واضحا تحذير السيسي عندما كان بدبي وقال هذا التصريح العلني محذرا (( خلوا بالكم من بلاديكم ..وكررة اكثر من مرة ..)) (( وعلية مرة أخري قد اريد ان اعنون عنوان المقال بالبعبع وأترك للقاري قصدي والاشارة الي من يكون ذلك البعبع ...ياتري المحرض ...ام من يكون بالصورة وهي دولة ايران مستقبلا ...هذا ماستوضحة الاحداث مستقبلا .وارجع مرجوعي مرة اخري الي المؤتمر الاقتصادي والامال والتطلعات التي بني علية السيسي امالة وتطلعاتة الي بناء الدولة ...مامن شك لة أحترامي في ذلك ..أنما من الاخر وبدون تطويل فهو ليس اكثر وطنية من مرسي وبصراحة من ينشد البطولة ويسعي الية بطرق ملتوية وخبيثة بطولاتة كلة مبنية علي انثاض امثالة من المفتقدين الي البطولة الحقة ويلهثون الية ...محمد مرسي أنتخب من قبل الشعب وتم الاطاحة بة بأساليب رخيصة وخطوات مريبة حتي ان البعض مازال يسمي 30/6 بالمؤامرة ...أنما المثل البلدي يقول من حقر حفرا لآخية وقع فية وهذا ماستجلية الساعات الاتية واستبيان من حضور لمستثمري بلدان الخليح ونجاح المؤتمر من عدمة أذا نجح المؤتمر قسوف يكون نجاخة نجاح المتغطرس المسنود بقوة السلاح والعتاد وايضا سيكون بخلفية المكائيد والاملاءات والتي ستكون نتائيجية غير مطمئنة مستقبلا . اي ان نجاح المؤتمر سيكون بريح المبتز وهذا سيحسب علي قادة الخليج الذين لايروا الا تحت اقداميهم وللاسف ولو كان عندهم بعد نظر لتعاون مع الشريف النزية محمد مرسي عندما طلب منهم مد يد العون الي بلدنا مصر وتنصلوا منة وتحججوا وأعتذروا للاسف ..والان يجدوا أنفسهم بين خيارين يأأم أن يبتزوا من الديكتاتور وأم أن يهددوا ويعيشوا في عدم استقرار وذلك لقرب المارد الفارسي وهيمنتة علي فرض نفوذة بالمنطقة ...وعندما ذكرت مثل من حفر خفرا لآخية وقع فية كنت أذكر ذلك لمرور تلك اللحظات والتي مر بة من قبل مرسي وتقبلة بقبول الرضي وعدم السخط وطلع الي الشعب قي خطبة من ضمن خطبة مصارحا الشعب أنة محدش هيبني البلد الا احنا ماحدش هايدينا حاجة بتلك الالفاظ وكان محترما ...الا ان السيسي يأبي الفشل ويستعمل اسلوب الغاية تبرر الوسيلة ...للاسف وبهذا يتناسي ان مصريين كثيرين بأبوا االحط من الشأن ويتعففون من المسألة ويعيشون بعزة وكرامة عمن ان يعيشوا عبشة الترف المقرونة بالحط من الشأن وعدم تقدير الذات .

..