السبت، 4 ديسمبر 2010

المصالح العليا وحرية النشر

بقتضي الحال في علاقات الدول بعضها ببعض نوع من الخصوصية والكنمان من اللقاءات التي تحدث بين قادة العالم وزعمائية .ويدور في هذة اللقاءات حوارات ومناقشات تتبللور من خلال مكاتبات تحدث فيما بعد عمن اسفر علية تلك اللقاءات من تبادل للراي واتخاذ القرارات . واحيان في تلك المكاتبات يؤشر عليها بالسري وفي عهدنا هذة الخصوصية الي حدما باتت معدومة بابتكار الوسائل الالكترونية الحديثة . وعلية فان موظف بالخارجية الامريكية هو الذي تسبب في نشر تللك المعلومات وذلك بتعاون من صاحب موقع ويكليكس وافتضح كثير من رؤساء الدول وباتت السرية معدومة . اما هو من حيث المبدء وكما اسلفت سابقا من حرية التعبير في المسائل التي تبدو منها عدم اهدار لمصالح البلاد او الاضرار بالاخرين ايضا مع الاخذ بالاعتبار تقبل اراي العام لمثل هذا الخبر . ومعني ذلك ان لابد وان يؤخذ في الاعتبار الراي العام من نشر تللك الاخبار وعلية فقد قننت بعض الول وسنت قوانين لذلك منها من يجيز نشر تلك الوثائق بعد مضي خمسة وعشرون عام ومنها من يجيز نشر تلك الوثائق بعد مرور خمسين عام كانجلترا مثلا . وعلي ذلك نقول ان نشر الاخبتر بتلك الصور قد ير بمصالح بعض الدول مع بعضها البعض ويصبح خلاف .وكم انة يظهر قادة العالم بمظهر النفاق والخادعين وعد المصدقية . حرية التعبير والشفافية والمصدقية لابد وان يجاورعما ايضا السلامة المجتمعية بالخبر ذاتة . كما هو معمول بة فينا يخص الاتفقيات الدولية العسكرية التي تتم بين الدول وبعضها البعض والا يكون كل شي مشاع بين الناس وهو مابفسد الجو العام بين الافراد والمقصود هنا الشعوب فعندما بفقد الشعب مثلا مصدفية حاكمة فقل علي الدنيا السلام . وربنا يستر من توابع تسريبات ويكليكس القادمة.

ليست هناك تعليقات: