الجمعة، 1 يونيو 2012

حرام علينا .....حلال لكم ....

الحزب الحاكم في كل بلدان العالم وهو مايسمي بحزب الاغلبية..هو الذي يشكل الحكومة ويملك جميع السلطات...هذا في كل دول العالم ..وعندما يفوز بهذة الاغلبية حزب الحرية والعدالة ويصبح الحزب الحاكم يسير حرام ونقول استحوذوا علي كل حاجة وكأننا نر يد دسمقراطية ولانريد ديمقراطية ونعترض لمجرد الاعتراض وتفريغ هوية كلمة الديمقراطية من مضمونها وجوهرها ونناقض ذواتنا بأن نعترض مع من يمتلكون تلك النغمة ويسيرون علي دربها لمجرد محاربة ومعارضة حزب الحرية والعدالة ..الاعلان الدستوري الي الان مكبل حزب الاغلبية وهو مايناقض السلطة في كل دول العالم بحكم ظروفنا الراهنة وهو مايرتضية علي مضض حزب الحرية والعدالة حتي ان اصبح من هم منتسبين الي الحزب قبل من هم خارج الحزب يتقولون ..ويقولون هو الحزب عامل اية ..دية الحزب مكبل وحتي تغيير شئون مشاكل الساعة من ازمات مثل ازمة الانابيب ورغيف العيش والسولار لايقدر الحزب بالتدخل وحلها بتغير الحكومة وتشكيلها من جديد علي اغتبار اجتثاث المشاكل من جذورها بالاتيان بفريق حكومة جديد لحل مشاكل الشارع وهو مايقف عارض لة المجلس العسكري المقبل للحزب الحاكم من خلال الاعلان الدستوري بأحقيتة هو وحدة بتشكيل الحكومة ينص الاعلان الدستوري والتي يعطية وحدة دون غيرة حق تشكيل الحكومة وخق حل مجلس الشعب . ومن بعد ذلك تأتي تلك المعارضة وتتولي نغمة اخدور الكيكة كلها وهو مايناقض الحقيقة وحتي لو اخدوا الكيكة كلها وهو علي حد قول تلك الفئة فهو من حقهم ..فهم يملكون حق الاغلبية وايضا يمتلكون تأيد الشارع وفي الاخر يملكون السلطة وهو مايتعارف بة في كل بلدان العالم ..اقول للمعارضين   اعترضوا من خلال ارضية حق ولا تعترضوا للافتراء والتأويل والاعتراض الغير مبني علي موضوعية وسند قانوي لا لمجرد الاعتراض المفرؤغ من المضمون والجوهر ...افيقوا فالشعب اصبح يعي ويعرف واصبح هم الوطن هم الشعب والشعب اصبح ليل نهار يتناول حديث الوطن ..كم انة لم يصبح خافيا اي شيء وكل شيء اصبح في العلن وهو مايحسب لحزب الحرية والعدالة علي اغتبار انة يعمل في العلن ولايخشي شيء ويعلن راية الحق ومصلحة الوطن فوق كل راية  .

ليست هناك تعليقات: