الأحد، 7 مايو 2017

بموضوعية وأنصاف.

نمر الان بمصر بمنعطف ونحن فية منذ عام 2013 وعلي وجة التحديد منذ الاطاحة بالرئيس محمد مرسي والي الان ظروف واحوال البلاد واحداثة تتشكل من خلال تلك الاحداث وأخر تلك الاحداث والحدث الجلل الان هو ان كل من هب ودب يأخذ أنتقاد الازهر والمرجعية الاسلامية بمصر بالنقد والتجريح حتي ان وصل الامر الي ان سفية من الصعاليك يعلنة صراحا ويقترح قانون بعزل شيخ الازهر وهذا الصفية الوضيع مؤيد بل ومشارك فعال في المسرحية الهزلية المسماة ب30/6 أي ان رؤيتة للاحداث تتجنب زاوية الحق في الحكم علي الاشياء ...نعم يتجنب زاوية الحق في الحكم علي الاحداث بمعني ان لو سألتة وماذنب من هم الان بالسجون والمعتقلات وعلي رأسيهم الرئيس الشرعي للبلاد مرسي ....؟؟؟ هيرد ويقوللك طب ماالبلاد كانت رايحة في داهية ايام مرسي ....هذا جوابة الضيق الافق بأعتبار انة لايري الان المنطقة العربية بأسرها رايحة الي فين ولن اقول ولن اقارن بين اوضاع البلاد من كل ناحية سواء ان كانت افتصادية او سياسية او اجتماعية في عام 2013 والي عام 2017 الذي نحن فية الان من احوال أكيد الاوضاع في 2013 افضل كثيرا عما نحن علية الان ولن اتعرض الي ماسوف ألت الية الان المنطقة العربية بأسرها الان وسأكتفي بالتلميح والاشارة الي ان يطالب المتغطرس الامريكي القابع بالسلطة الان بحق الحماية والجزية من كافة دول الخليج والتي بالفعل بدأت موافقة الملك سالمان بأستثمار مائة مليار دولار اسثمارات فعالة علي ارض الواقع بأمريكا في دلالة علي ارضاء المتغطرس الامريكي والذي يعلنة صراحا نحن نحميكم من أعداء بالمنطقة ولا تدفعون جزية تلك الحماية في اشارة الي القواعد العسكرية الامريكية بالمنطقة ...لن اتعرض لتفاصيل وانما مقالي موجة بالضرورة الي مكانة الازهر في العالم الاسلامي وشيخة كصفة اعتبارية لايمكن المساس بة من جانب القيادة السياسية بالبلاد بأعتبار ماقد سلف ويؤسف لذلك ان الشيخ احمد الطيب هو من اعطي تلك الحق للقيادة السياسة بالبلاد الان من دس انفة في الازهر وشئونة بأعتبار ماسلف من جانب الشيخ احمد بتعاونة مع القيادة السياسية الان بالبلاد سابقا فيما يتعلق بأحداث يوم 3/7 والظهور العلني لشيخ الازهر في اشارة بالتأيد بتلك الانقلاب علي رأس السلطة بالبلاد والمتخب انتخاب ديمقراطي الرئيس مرسي ...سقطة يعاقب علية الان الازهر كلة ..معذرا أنما الاحداث الان تتضح يوما بعد يوم ومن هو قابع الان بالسجن دون جريرة او ذنب اللة لن يتركة ابدا لآنة وبأمانة كان امام نصب عينية حالة البلاد في تلك الظرف والتي يحكم فية البلاد ...وكان يراعي الله عزوجل في كل كبيرة وصغيرة تتعلق بمسئولياتة تجاة الوطن ويأتي من في السلطة  ويطيح بة ويضعة بالسجن ...أكيد شيء غير مرضي اطلاقا حتي لمن هو برأس السلطة  . الازهر لة قانونة الخاص بة كم ان هيئة كبار العلماء كمرجعية تشاورية فيما يتعلق بأحوال المسلمين هيئة محترمة وكفيلة بالتعرض لمثل تلك السفهاء والرد عليهم بالبرهاين والدلائيل في دحض دوافعيهم والتي قد يساندهم فية القيادة السياسية بالبلاد ...

ليست هناك تعليقات: