ليس مستغرب ان يحصد الفريق احمد شفيق كم هذة الاصوات..فالشعب المصري في هذة الاونة منشق علي نفسة بين فئتين فئة تؤيد ماضي حكم النظام السابق وفئة تؤيد حكم جديد وفق نظام جديدوطاهر من كل فساد ..ونأتي الي فئة الذين يؤيدون حكم النظام السابق والذين في مجملهم يرون ان شفيق امتداد لهذا النظام وعلية اعطوة اصواتيهم..ومن اجل الدقة لانقول ان شفيق اقتسم اصوات المصريين كلهم مع مرسي ..لا ..لا .. وانما مرسي حصد 25% من مجمل اصوات المصريين الناخبين بكل المحافظات وجاء الفريق شفيق وحصد اقل من نسبة مرسي بواحد% في المائة وعلية نقول ان االشعب المصري يؤيد الثورة بطلاقة ويؤيد التغيير وهذا واضح من النسبة وانما هو الملفت للنظر ان شفيق يحصد اصوات الاسكندرانية بنسبة كبيرة جدا وهو يثير للانتباة والجدل ..فالسلفيين تواجدهم بالاسكندرية كثير وعلية فكان من الطبيعي ان يؤيدو ابو الفتوح وهو مالم يحدث..وهنا ايضا نجدا ان تصنيف التيار الاسلامي ليس في محلة بمعني التصنيف فالمسلمين هم المسلمين بغض النظر عن تصنيف لا يلقي قبول من كافة الشعب المصري ونبذ التصنيف وعلية والاكثر عجبا ان مرسي وهو الشرقاوي الاصل لايحصد الاكثرية من اصوت الشراقوة في مسقط رأسة وانما شفيق يتقدم علي مرسي في التصويت لة ..ونطلع من كدة بأة ..نطلع من كدة ان اثراء الحوار السياسي في الفترةالاخيرة جعل من الناس ان لديهم وعي سياسي مختلط عليهم ..نعم مختلط عليهم ودعوني اخاطب فئة من أيدت شفيق كرجل في نظام مبارك السابق ..كيف باللة عليكم ان ترتؤ ان حكم النظام السابق كان افضل من حال هذة الايام وعلية تؤيدوا شفيق كرجل للنظام السابق ؟ ..وكيف تعلمون ان شفيق مؤيد بنسبة 100% للنظام السابق فهو معترض خفي لهذا النظام بحكم انة مستفيد من فساد تلك الفترة بحكم عملة كوزير للطيران المدني ومستفيد ماليا من كم المناقصات والمزايدات التي تمت بتجديد المطار الجديد وهو لة عمولاتة من تحت الترابيزة في اغلب تلك المزايدات والمقاولات التي تمت في عمل المطار الجديد ...اذن فنسبة من تؤيد شفيق ودعوني اقولها صراحانسبة ليست بربع الشعب المصري وتلك الفئة تسمي بنسبة المستفيدين من فترة حكم النظام السابق وهي نسبة تحسب علي اجمالي الشعب المصري النزية المحتمل للمصائيب والشدائد ..ودعوني اكمل نسب التأيد لباقي المرشحين من مختلف طوائف الشعب المصري فطائفة الناصريين والمؤيدين لحمدين صباحي نسبة ليست بالقليل ونقول في حقهم هارد لك في المرة القادمة فتلك الفئة وطنيين لدرجة التعصب وتناسوا ان الوطنية لدرجة التعصب تخفي عيوب اخري او يتناسوا عيوب اخري فالتاصريين تناسوا ان لعبد الناصر رحمة اللة علية الفضل في تدهور الاقتصاد المصري وكان بمقدورة في عصرة ان يطلق علي الاقتصاد المصري عصر الانطلاقة وهو مالم يحدث بدخولة في حرب اليمن ....تلك هي صنوف من الشعب المصري وهو مايطلق عليهم صفة العنترية وقد تكون عنترية زائفة ...ونأـتي الي صنف أخر من تأيد الشعب المصري وهو لة ارضية وشعبية كبيرة وهم من ايدوا ابو الفتوح والاغلبية العطمي من هؤلاء هم من الشباب واغلبهم شباب الجامعات والطلاب اي ان خبرتهم العملية بالمجال الحياتي محدود وعلية نقدر نقول عنهم ان لديهم الوعي الكامل لمتغيرات الثورة وتأيدهم لرجل مثل الدكتور ابو الفتوح وهي فئة يحسب لة حيويتة ونشاطة وهومايحسب للشعب المصري لاتحسب علية تلك الفئة فهي المستقبل والامال العريضة ولاتبتئس من ان خابت ترشيحاتهم فأن القدر يوافق تصويتهم وبأمالهم العريضة بأعادة الكرة مع شخص الدكتور مرسي بالاعادة ...ونأـي الي تصنيف مركب وهم مؤيدو الدكتور عمرو موسي ..الرجل في الفترة الاخيرة ادرك جسامة المسئولية بكل ماتحمل الكلمة من معاني من خلال جولاتة الانتخابية في قاع المجتمع المصري الذي يشمل نسبة 60% من اجمالي السكان وادرك معاناة الشعب ونبرتة في الفترة الاخيرة اخذت نبرة الحق والحلول الجذرية لمشاكل المصرين ..والمستغرب في هذا تصنيفات البعض لعمرو موسي وايضا الفريق شفيق من انهما فلول ومن اركان النظام السابق ..اللة طيب ماهو من المستغرب ان فئتلك الفئة انشقت علي نفسة بمعني ان تأيد شفيق جاء علي اثر تصريحاتة والتي قدتكون منطقية بعض الشيء بحكم استفاداتة المستترة من النظام السابق والتي كان يرحوا ان تكن بالعلن لولا رؤيتة لجمال مبارك واستثمارتة الخفية وعلية فقال اللة ..لما اعمل زية ..ومفيش حاجة بتستخبي وماينظر الان من بلاغات ضد شفيق امام النائب العام كفيلة بحبسة .وهو ماستعبر عنة الايام القادمة ..فالقياس والمقارنة بين انصار من ايدو شفيق وموسي قياس متفاوت ومستغرب قالاثنين يوضعوا في سلة واحدة وهي سلة النظام السابق ومع ذلك حصد شفيق اصوات كثيرة وموسي اقل من تلك الاصوات ...في المجمل هذة هي ميزة التعبير والتصويت بحرية ان يقول كل مافي وسعة من تأيد وهي في الاخر توضح نوايا الشعب المصري تجاة الاحداث الجارية..كل التوفيق لمرسي لان الاقدار تسوقة رئيسا لمصر وبالتوفيق ان شاء اللة ن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق