السبت، 26 مايو 2012

مرسي لم يسعي للمنصب...تذكروا

لاننسي ملابسات ترشيح الدكتور محمد مرسي لمنصب رئيس الجمهورية ....فالرجل كان في واشنطن مدعوا من الادارة السياسية لمؤتمر هنالك ..وكان أطمئن لترشيح المهندس خيرت الشاطر من قبل الحزب ..الا ان في هذة الفترة دارت مناوشات وكلام في حق العفو القانوني عن ايمن نور وايضا المهندس خيرت الشاطر وان أحتمالية تقبل شروط الترشح لرئاسة الجمهورية قد لاتنطبق عليهما علي ان العفو بمبدء رد الاعتبار لاينفي الجرم وعلية فالعفو كان بمثابة رد اعتبار لايجوز علية الترشح لرئاسة الجمهورية ..وهذا ماحدث بالفعل من بعد ترشح المهندس خيرت الشاطر استبعدة اللجنة للسبب سالف الذكر ..اي ان رؤية الحزب (حزب الحرية والعدالة) بدفع مرشح اخر لربما ان اللجنة تستبعد المهندس خيرت الشاطر كانت رؤية في محلة وهو ما أكدت الايام بالفعل من استبعاد اللجنة العليا للانتخابات المهندس خيرت الشاطر وعلية فكان ترشح الدكتور محمد مرسي لم يكن سعيا للمنصب وانما الحزب دفع بة في اللحظات الاخيرة لتلافي مثل هذا الموقف وهو ماحدث بالفعل ..حتي ان اوراق ترشح الكتور كانت جاهزة وتفضل بتقديمة المسئول القانوني بالحزب الا ان اللجنة العليا للانتخابات اصرت علي تقديم الاوراق (اوراق الترشح ) من خلال الدكتور محمد مرسي شخصيا وهو الذي مازل بواشنطن بذلك المؤتمر وكان فاضل يومين علي مهلة الترشح وبالفعل راسل الحزب الدكتور محمد مرسي بالعودة سريعا الي القاهرة حتي يتمكن من تقديم اوراقة للترشح لرئاسة الجمهورية وهو ماحدث بالفعل ان قطع الرجل المؤتمر ورجع الي القاهرة وقدم اوراقة في اللحظات الاخيرة من فترة مهلة اللجنة العليا للانتخابات المسموح بة ...اريد ان اقول من اجل ذلك ان الرجل لم يسعي الي المنصب حتي يتم عن شخصة تقديم تنازلات قد تحط من شأنة وتحط ايضا من شأن منصب رئيس الجمهورية كشخصية اعتبارية وكمنصب راقي لاينبغي الحط من متولية ولايصح الحط من المنصب ذاتة من اناس لايدركون معني المسئولية الوطنية 

ليست هناك تعليقات: