اذا كانت ثورة 23يولية عام52 اطلق علية ثورة علي الطغيان والظلم فامتداد ثورة 25 يناير تسمي نفسة بمسمي ثورة التطهير .تطهير البلاد من الفساد والمرتشين وتزويب الفوارق الاجتماعية الرهيبة بين طوابق الشعب المصريوالذي وصل نسبة الفقر فية الي تلت الشعب المصري مصنف علي انة فقير .هذة الثورة ازاحت وكشفت غيم المستور الذي كان يحدث في الخفاءمن الجاشعين والطامعين في ثروات ومقدرات هذا الوطن الغالي .وبانت بما لايدع مجالا من الشك ان هؤلاء من كانوا يكمون وبمن كان بأيدهيم مقاليد الامور انهم كانوا يعملون لحسابهم فقط لاغير . دور القضاء في هذة الفترة دور كبير ومحمل علية باعباء كبيرة متوسمين فيهم نحن اباء هذا الوطن محاكمة عادلة لكل من سولت لة نفسة بالتجني والتعدي علي مقدرات وثروات هذا البلد . اخدعنا فيهم وكنا نحسب انهم يعملون ويكون لاجل الوطن ولكن اتضح وفي اخر ولاية الرئيس المخلوغ الخمسة عشرة السنة الاخيرة من فترة حكمة ان البلاد تسير في دروب مظلمة وكان لابد من ان تحدث ثورة علي هذا الفساد الذي استشر في كافة دواووين الحكمة والهيئات الحكومية . فساد وصل فية الامر الي ان رئيس ديوان الجمهورية يقولة في العلن وهو الان من ضمن منتخب الفاسدين الذي الان موجودين داخل دوائر الاتهامفي قضايا كثيرة متعلقة بالفساد المالي والتربح وهو صاحب مقولة الفساد وصل الركب زكريا عزمي لعلكم تعرفونة جميع وكأن لسان حالة ينفي عن نفسة انة مشارك في تلك الفساد ولكن بقولة تلك المقولة حسب انة يبعد عن الشبهات ولكن القدر بالمرصاد وان مال هذا الشعب مال وقف ولايجوز الجور علية . حد كان يصدق ان رشيد محمد رشيد علي هذا الوصف .... حد كان يصدق ان يوسف بطرس غالي علي هذا الوصف ... يسهل لمنير قخري عبد التور المضاربات بالبورصة وفي الكواليس يتقاسمون سويا وهو الان اي منير فخري والذي يتفلد منصب وزير السياحة ولم يتعد لة في هذا المنصب سوي اسبوع واحد ويقدم استقالتة جراء هذا . حد كان يصدق هذا المتشدق بالكلام ويبدو من كلامة حسة الوطني وخوفة علي مصالح البلاد والعباد وهو في ذلك براء هذا اليوسف ... يوسف اية بقي خلية جون عشان تشدقة وانخداعنا فية يعمل هذا الكلام.التطهير ثم التطهير ومن بعد ذلك محاكمات علانية لمثل هؤلاء . وافتكر ابان تولي محي الدين الغريب منصب وزير المالية وحدث انة اتهم في قضية واول من صرح في هذا الشأن رئيس الدولة حينها بان القضاء يأخذ مجرها ولا اد فوق القانون وايضا ماهر الجندي محافظ الغربية وايضا تولي محافظ الجيزة وكان رجل قانون وحوكم اذن لااحد فوق القانون ولابد من محاكمة هؤلاء الذين اباحوا لانفسهم ملم يبح بية الشرع وهو اسباحة اموال الشعب . لابد واكرر واشدد علي محاكمة هؤلاء وليكن امام المحاكم العسكرية وبسرعة .جعل اللة مصرنا مصونة بحماة وحفظة من كل شر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق