الأحد، 19 مارس 2017

الخطاب الديني.

السلطة بمصر ومنذ الاطاحة بالرئيس الشرعي للبلاد الدكتور محمد مرسي تمارس كافة اشكال وللآسف تغير الهوية ..واخر تلك الممارسات هي التنادي بتغير شكل الخطاب الديني فتارة يتحدث عن الخطبة المكتوبة وهو يريد من ذلك توحيد مضمون الخطبة وبمايتراءي لة ..وكأنة يتحكم في المزاج العام للشعب وذاك اسلوب ...انما هذا لايتماشي وجوهر صحيح الدين ولنصرب مثلا علي ذلك ..وهو الخروج علي اجندة السنة والتي تريد السلطة بمصر وكأنة الية تسير علية خطباء المساجد واضرب مثلا بعيد الام في الاجندة السنوية دائما يأتي يوم 21/مارس يبقي الخطبة قبل 21 مارس وفي يوم الجمعة الذي قبل عيد الام يتحدث خطباء المساجد غن فضل الام ...جميل ..أنما غير ذلك ولنفترض ان حدث حدث جلل  نسيب الحديث عن المناسبة ونتحدث عن مضمون وتتداعيات ذلك الحدث ام نتحدث عن عيد الام ...طبعا التماشي مع مايجري من احداث ومواكبتة افضل كثير لما في ذلك من عظيم الاثر في النصح والارشاد ..وتارة اخري يتحدث عن تجديد الخطاب الديني ....عجيبة وماذا يعني بتجديد الخطاب الديني ...غريبة ..وكأن السلطة بمصر تريد خطاب علي هواة ومع مايتماشي من سياساتة وافكارة تجاة البلد ...غريبة   ...طيب ...وما بال السلطة في  العقيدة  ..اعتقد ان ذلك لامجال لة من الاقتراب ..نعم العقيدة لامجا لة من الاقتراب بأعتبار ان ثوابت الدين بالضرورة لايصح معة تجديد ...اي ان صلاة الظهر اربع ركعات ولايصح مثلا اضافة بالزيادة او النقصان ...جميل ..يبقي في ثوابت لايصح فية التجديد ...انما الفزلكة بقي في اية وهي ماتقصدة السلطة وليس هذا بجديد وهو مايسمي بالاجتهاد ..ماكل واحد يجتهد زي ماهو عايز باعتبار ان رجال المساجد اناس افاضل يدركون جيدا مدي تأثير كلامهيم في الناس ..وعلية ينبغي ان تعلم السلطة وتتدرك جيدا ان ثوابت الدين ماينبغي التعرض لة ابدا مطلقا بأعتبار ان الساسة لهم مجاليهم وان رجال الدين يدركون ويعرفون مالهم وماعليهم .كما ان في الشرع مايسمي بالقياس اي ان باب الابداع الفكري ومع مايتماشي من مستجدات واحداث لم تكن علي ايام الاوائل المسلمين ظهرت مستحدثات قد تكون ليس علي بال اي احد انما باب العقل والفكر مفتوح الي قيام الساعة .

ليست هناك تعليقات: