الثلاثاء، 14 مارس 2017

ساندوا تركيا

تركيا الان غير تركيا العلمانية والتي كانت سابقا تجنح الي اوربا ...ام اليوم ومن بعد ان رفض الاتحاد الاوربي انضمام تركيا الي الاتحاد وضرح ذلك عيانا بيانا مسئولوا الاتحاد ..واتضح من غير شك ان رفض الاتحاد جاء علي خلفيات اختلافات عقائدية ماكان ينبغي ان توضع في الحسبان سيما وان اغلب الاتفاقيات والتعاون الثنائي من جانب تركيا يتأتي من خلال الاتفاقات الثنائية والمعاهدات الثنائية من بين تركيا وشتي دول اوربا ....ليس هذا فحسب وانما ايضا اقتصاد تركيا مبني علي تعاون جميع دول اوربا في شراكات مع الجانب التركي وعلية فكان حتما ان يكلل هذا التعاون بأنضمام تركيا الي الاتحاد الاوربي وماكان ينبغي ان يوضع في الاذهان من جانب الاوربين العقائد المذهبية علي طاولة المباحثات مادام الاقتصاد رقم واحد في الارتباطات والاتفاقات الثنائية ...واليوم يؤسف لة اشد الاسف ان الاحداث الدولية فرضت نفسة ومايجري من احداث في سوريا والعراق وايضا اليمن وايضا لبنان من احداث تظهر علي الساحة الدولية ولة انعكساتة علي المجتمع الدولي بأسرة مما فرض تحالف دولي وتكتلات في الخفاء امام مايجري من تتداعيات الاحداث ...وعلية القيادة التركية وايضا القيادة الاسلامية الخاصة بالمملكة العربية السعودية وايضا القيادة السياسية بمصر تتدرك مايحدث علي الساحة ..والرئيس رجب طيب اردوغان وماحدث من اتفاقات بشأن اللاجئين السورين واحتواء الازمة بمعاونة دول اوربا جميعا في مساعي علي ان يتم من خلال تركيا احتواء ازمة اللاجئين وتقديم حزمة من الدعم المالي لدولة تركيا علي احتواء ازمة اللاجئين وبالفعل دولة تركيا عملت علي ذلك الا ان الجانب الاوربي لم يكن جدي في تقديم هذا الدعم ..مما اثر بالسلب علي العلاقات كافة مع جميع دول اوربا ...وعلية فأن مساندة الاشقاء التراكوة واجب اخلاقي وانساني ليس هذا فحسب فتجمعنا بيهم جميعا رابط الاعتقاد ويكفي هذا ..ام عما حدث مؤخرا من مشكلة دبلوماسية بين الجانب التركي والجانب الهولندي وتتداعيات الاحداث علي خلفية تلك المشكل فهو لة تتداعيات سالبية تماما في مابين العلاقات الدولية قاطبة مع كافة دول المنطقة بالشرق الاوسط وعلية مساعي الدبلوماسية الدولية ينبغي ان تحجم المشكل في اضيق الحدود من اجل نقاط الوفاق والمساحات المشتركة لا من اجل توسيع دائرة الخلاف .

ليست هناك تعليقات: