الأحد، 22 نوفمبر 2015

تصريحات رئيس أساقفة كانتبري.

أثارت تصريحات رئيس اساقفة كانتبري جاستن ويلبي كثير من البلبة وقد يكون لة الحق في هذا نتيجة لما حدث مؤخرا في حادث باريس من تفجير بعض من أفراد من الجماعات الجهادية بأنفسيهم ضمن مجموعة من البشر ..وردا علي تلك التصريحات اقول اولا التمس لة العذر فالحادث جلل وصحيح يثير تساؤلات كثيرة مفادة يوصلك الي ماوصل الية رئيس الاساقفة من تشكك بوجود اللة عزوجل علي أعتبار تسأئل بطرح نفسة ...لماذا اللة موجود ويسمح بمثل هذة الجريمة البشعة (ماحدث بباريس) من تفجير أنفسيهم كي يلحقوا الضرر بهؤلاء الناس الذين كانوا متواجدين بالمسرح .؟  ودعوني أرد علية أذا سمحتم ...هذا السؤال مبدئيا لايصح طرحة فهو خلفية واضحة لظاهرة الشك في وجود الله عزوجل ...اي ان مايطرح تلك السؤال فهو لدية من زريعة خصبة لتشككة في وجود اللة عزوجل ...كم ان هناك من الجرائم ارتكبت وأبشع من تلك ارتكبت من قبل الانسانية في حق البشر بعضيهم البعض وللآسف .فهذا ليس بمدعاة بطرح مثل هذا السؤال ...أم فيما يتعلق من ناحية الظاهر بتركيز الاعلام علي تلك التصريحات من خلال شخصية دينية لة مركزة في الكنيسة . فهذا يتوقف علي المراد  من تلك التصريحات والهدف منة ..ودعوني اجاوب ..تلك التصريحات قد يكون ظاهرة الرحمة وباطنة العذاب ....أنما دعوني قبل  أن استرسل في هذا أن اتعرض كثير عن ظروف وأنية الاحداث من تلك التصريحات ...الجميع يعلم الان والعالم اجمع يعلم من تنامي ظاهرة الجماعات المسلحة الاسلامية في شتي بقاع المعمورة وأنعكاس ذلك علي الغرب وتأثيرة من هذة الجماعات ..الاحداث تمخضت عنة نتائيج كثيرة للآسف لا تصب لصالح الديانات او المعتقد ..للآسف فهي ذاهبة الي تصادم وللآسف ...وهذا نابع من خلال الاعلام والصحافة العالمية ومواقع الانترنت .فوضح جاليا تأثر الشعوب بمايحدث وحادث حتي ان ظاهرة الطائفية باتت اكثر وضوحا وقلقا حتي علي المجتمع الاسلامي نفسة ( السنة والشيعة ) هذة الظاهرة ايضا وجدت بالعالم المسيحي وتأثر من خلالة بنزاعات وصلت الي حد الحروب بين الدول ..اذن فليس بمستغرب ان يحدث ماهو حادث بالعالم الاسلامي الان للاسف ساهم فية العالم المسيحي مساهمة فعالة من خلال الساسة ورؤساء الدول .وارجع مرجوعي الي تصريحات رئيس اساقفة كانتبري وقد يكون او لايكون في اشارة من تعمد تلك التصريحات من عدمة في تلك الظروف وبهذا الشكل ...المهم أذا كان التصريح بنوايا حسنة فاقول مقولة حكيم سابق قال ((اللهم ما اعتراض واردف قائلا ولله في خلقة شئون )) هذة المقولة في أجابة شافية وردا قانعا لتصريحات رئيس الاساقفة بنفي شكة بوجود الله ويرجع منيبا قانعا الي صوابة في حالة قناعتة بما هو اتيا مني بتلك الاجابة وهي ان الامر كلة للة .أي ان التسليم بما يحدث وحادث هو من صفات المؤمنين بة ولا أعتراض علي مشيئة اللة وقدرة وما يحدث من احداث بين البشر بعضيهم البعض تندرج تحت مشيئة اللة وقدرة ولا راد لقضاء اللة ومشيئتة مادامت تقتضي ذلك .وهذا ينبع في النفس الرضا والاريحية حتي وان كانت احداث يندمي لة الجبين ..أنما هي في الاخر حادث وينقضي ويوجد ماهو أت .التشكك في وجود اللة عزوجل من خلال حادث وقع لهو قد يكون يئسا من رحمة اللة وتناسي ان الله غافل عن كونية (حاشي وكلا) أنما هي مرادات اللة قد يكون يعالج بة مواقف او احداث وقد تكون عقاب او تكون لة نتيجة مبهمة لايعلمة الا هو وعلية فالتسليم واجب جاء من خلال الحكمة السابقة بالتسليم دون اعتراض علي السبب او المسبب او النتيجة او المراد من وراء ذلك .
أم اذا كانت تصريحات رئيس الاساقفة تتأتي (ومعذرا في اللفظ) خبثا في الطرح انتظارا لردود الافعال كطعم وتتلقفة الالسنة والاقلام. ومن بعد ذلك يكون التعقيب ..فايضا الاجابة تتأتي من خلال الحكمة وهي اجابة شافية ضافية كافية وكأنة لاتعقيب بعدة مطلقا وهي التسليم بقضاء الله ولا أعتراض لمشيئتة وهكذا أقتضت .
كلمة أخيرة وهي موجة بالضرورة لرئيس الاساقفة ..الله سبحانة وتعالي ((لاتتدركة الابصار وهو يدرك الابصار)) اللة سبحانة وتعالي مسير الكون وليس كوكب الارض الذي نحيا علية ونسير علية  فحسب وانما مسير المجرة كلها ايضا ليس هذا فحسب وانما المجرات ..أيات الله في كونة ظاهرة عيانا بيانا .الشمس تشرق والقمر ينير . والسحاب مسخر بين السماء والارض (مسخر) اي طلاقة قدرة اللة في كونة لاتغفل وسبحانة قائم علي تسير شئون كونة وتأتي وتشكك في كل هذا مالك من حق .
اما مايحدث الان من احداث تتعلق بالمسلمين وتتشابك مع المسحيين فالاجابة باصديقي تقول أننا بعالم واحد والمصالح تتشابك ومادامت هناك مصالح فقد تختلف الاهواء وعلية فالاحداث أتية أتية لامحال في ذلك وعلينا التسليم بة من خلال منطق التعايش .

ليست هناك تعليقات: