الجمعة، 12 يوليو 2013

خطيئة فعلها السيسي ولم يفعلها طنطاوي .


من بعد انتخابات الرئاسة وفوز الرئيس محمد مرسي بكرسي الرئاسة وتسليم القوات المسلحة وعلي وجة التحديد في 30/6/2012 والمجلس العسكري بقيادة المشير طنطاوي وتسليم السلطةالي حاكم مدني وكبرياء العسكرية حدث في تلك الاونة كبر او استعلا من جانب المشير الطمطاوي وسامي عنان قائد الاركان وعدم تقبل تسلم السلطو علي هذا النحو ومن بعد أن كانت مقاليد الامور كلها بيد المشير طنطتوي ..قاجأة وجد نفسة مرة أخري وزيرا للدفاع ويؤدي القسم الدستوري لرئيس الجمهورية والذي يرجع الية الفضل بصراحة ان يسلمة السلطة علي مضض ..وكانت الصور تنطق بتأدية التحية العسكرية الي الرئيس مرسي من جانب المشير طنطاوي بدون همة وعلي سبيل تأدية الواجب وحدثت في تلك الفترة أحداث كثيرة وخلافات مابين المشير طنطاوي وسامي عنان والرئيس مرسي الا أنهما لم يجرؤ علي فعل تلك الفعلة تقديرا منهم علي لأحترام راي الشعب المصربي بأختيارهم الرئيس محمد مرسي رئيسا لجمهورية مصر العربية وحرصهما علي السلم العام وتقديرا أبضا علي الديمثراطية والتي تعدهاالسيسي وأعوانة في خطوة غير محسومة العواقب . وعلية فالمسئولية الوطنية تقتضي الان من جانب قادة الجبش الحريصين علي أمن الوطن وسلامتة ان يجلس جلست وفاق وليعود الي سيرةالتاريخ في هذا الشأن وجلوس محمد نجيب مع من اعفوة عن الرئاسة في عام 52 وعفوة عنهم تقديرا ايضا منة علي السلم العام ...فلبأخذوا تلك الخطوة درئا لعواقب محدقة بالوطن ولسوف يسجل التاريخ لهم أيضا وطنيتهم في ذلك .

ليست هناك تعليقات: