الخميس، 11 أكتوبر 2012

الاربعة الكبار بالدولة .

BBC News - Egypt and Iran: Old enemies become new friends?
ماذا يدعون هؤلاء الاربع مسئولين الكبار بالدولة وهم فضيلة الامام الاكبر وشيخ الجامع الازهر الدكتور احمد الطيب ومن بعدة الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء ومن بعدهم ويتوسطهم رئيس الجمهورية محمد مرسي ومن بعدة المستشار محمود مكي نائب رئيس الدولة ..ماذا يدعون هؤلاء ويطلبون من الخالق الحي الموجود ...اهؤلاء يدعون لمطالب شخصية تخصهم وأن فعلوا مع اعتقادي الجازم انهم ومع دعائيهم لانفسهيم لم يتناسوا الدعاء للوطن ..اغلب ظني أن هؤلاء قد وصلوا من الاهداف ماتغنيهم عن مطالب شخصية لهم لدرجة ان ابن رئيس الدولة في حديث لة قال انهم اي العائلة احتسبتة اي ابوهم وهو رئيس الدولة ..احتسبتة للدولة من كل شيء جهدا بالوقت وجهدا بالعافية وجهدا بالنماء للمشاريع وهكذا اي ان كل واحد من هؤلاء دوافعهم بالدعاءللة ابتغاء رفعة الوطن ..نتعلم من هذا المشهد اية ..نتعلم منة انكار الذات والتعالي عن المصالح الشخصية والاثرة والانانية الي الهدف السامي وهو حب الوطن والفداء لة من اجل اجيالنا القادمة ..العهد السابق من حكم مبارك كان كثيرين من الناس وللاسف انا واحد منهم كنا نظن وظننا اكدتة الايام فيما بعد ان لهؤلاء المتوالين لحكم البلاد من رئيس للدولة ورئيس للحكومة وخلافة من مسئولي الدولة ابان العهد السابق لو كل واحد منهم قدر يسرق بس من خلال تولية لمنصبة فترة خمس سنوان فلسوف يصبح ملياردير ..اي اننا كشعب ظننا فيهم انهم اغتنوا من السرقة ولن يسرقونا بعد ذلك وكان هذا في اخر ايام العهد السابق اي اننا كنا نفترض فيهم الاخلاص لنا كشعب بعدما اغتنوا وزهدوا من السرقة ووهبوا انفسهم لصلاح ذلك الشعب وهو مالم يرتضية القدر وأبي ذلك الا ان يفضحهم ويمنع عنهم شرف النهوض بالبلاد وهم سرقة ومختلسين وغير شرفاء ..نعم امنا بيك يارب انك مقدس شريف لاتقبل الا حلال وكل خير من بني ادم يفعل الخير ويبغي الخير للاخرين عن طيب خاطر ونية خاصة لوجهك الكريم ..وافتضح امرهم جميعا وهم الان بالسجون ..ويأتي القدر بأناس يطلق عليهم التيار الاسلامي ..ووقع الكلمة نفهم منة الاخلاص والقيم والمباديء والمثل العليا ..نعم نتوسم في هؤلاء المتوالين لزمام امور البلاد بالمسئولية الان الخير والشرف والامانة واكبر دليل علي ذلك ماسردة رئيس الدولة امام حشد من الشعب في احتفالية اكتوبر باستاد القاهرة وماسردة عن بعض رجال الاعمال من التعاقدات التي تمت في خلال النظام السابق ويتربحون من تسقيع الاراضي وهو خلاف ماابرم من تعاقدات علي انة اراضي زراعية وليست اراضي عقارية يبني علية اي انهم خالفوا تعاقدات الدولة واثرة من جراء ذلك ثراء فاحش وهو الان اي رئيس الجمهورية يسعي جاهدا لتقويم هؤلاء رضوا بذلك فاهلا وسهلا وان ابوا فالقضاء اولي بيهم ..في الختام ومن الاخر نسير خلف ماكانوا هؤلاء يفعلون ابتغاء مرضات اللة وابتغاء رفعة التنمية بالبلاد .......يارب كن مع كل مسئول يبغي الخير للوطن وكن علية عندما تسول لة نفسة بخلاف الخير...يارب ائليف بين قلوبنا جميعا بالمحبة والتدافع لعمل الخير ابتغاء وجة اللة وايتغاء رفعة مصرنا الغالية ..يارب كن مع ينكر ذاتة لرفعة الوطن وكن معة في الرخاء والشدة وارزقة رزقا حلال ..يارب الانماء والخير لاهل بلدي مصر...

ليست هناك تعليقات: