الجمعة، 22 أبريل 2016

قدريات

المتابع لآحداث ومسلسل خفض أسعار البترول يجد أن ورأئية أشخاص ومسئولين دولين يؤثرون تأثير بالغ الاثر في القرار السياسي العالمي والاقتصادي .وايضا المتابع للآحداث ...يجد ان سعر برميل النفط عندما كان مرسي بالحكم تقريبا المائة دولار او أقل قليل ..ومن بعد الاطاحة بمرسي من قبل وزير الدفاع ...وبدء مسلسل نزول أسعار النفط الي أدني مستوياتة الي ان وصل الان اربعين دولار من بعد ان تخطي حاجز المائة دولار تقريبا بعشر ...والملاحظ ايضا للاحداث يجد ان اوباما من بعد الاطاحة بمرسي وادراكة جيدا بالمؤامرة والتي حيكت ودبرت وتعاونت فية دول الخليج ومالة من تأثير ونفوذ مالي كبير علي جميع المستويات بالعالم في شتي وجميع مناحي الحياة سواء من تمويل صفقات الاسلحة الي حركة التجارة العالمية فيما يتعلق تقريبا بجميع انواع السلع ...أدرك اوباما من خلالة اطلاعة علي تلك المؤامرة من جانب الدول الخليجية وعلمة بة...ادرك ان لتتدخلات الخليجين بالقرار العالمي أصبح سالب أي ان تتداخلتيهم أصبحت مغالطة وتؤثر بالسلب في صنع القرار العالمي وايضا من خلال اطلاعة علي الخزانة العامة الامريكية واحتيطات تلك الدول وأصولة الثابتة والاموال السائلة بالبنوك الامريكية لهو لة بالغ الاثر ايضا في صنع القرار الامريكي وهو ماجعلة لاحقا يقصقص ريش تلك الدول اولا من خلال تعاونة مع الجانب الايراني والاتفاق النووي الاخير والافراج عن الارصدة المالية الايرانية وايضا من خلال كواليسة الخفية في تقليص ارتفاع سعر النفط المبالغ فية والتي يدار من خلال دول الاوبيك وبورصة النفط العالمية والتي يحدث فية أبيجني تجدني ( بلغة المصرين ...فتح مخك) لآن الكل مستفيد مما وجدن ان سعر برميل النفط يقفز الي اعلي مستوياتة ولولا تتدخل اوباما الماكرلكان الي الان في تصاعد مستمر الا أنة ايقن وبالفعل ان الاموال بتلك الدول اصبحت عبئ عليهم وفي تصرفاتيهم غير المسئولة وعلية وبأساليبة الملتوية وتتدخلاتة أستطاع أن ينزل بسعر برميل النفط الي أدني مستوياتة وذلك راجع الية من بعد ان وجد أغلب الارصدة النقدية المالية والتي تصرف من الخزانة المالية الامريكية تذهب الي تلك الدول الخليجية والتي أتخمت بنوكيهم بالاموال مما دفعيهم بتحويل تلك الارصدة الي البنوك الامريكية والتي ايقن اوباما ان لتلك الارصدة عامل اساسي كبير في دوران عملية رأس المال بأمريكيا وهو مايعارضة وعلية كانت سياستة النقدية الحالية والتي تعتمد علي الناتج الامريكي . كم أن لآطاحةمرسي كأول رئيس شرعي ديمقراطي من قمة السلطة بأكبر دولة عربية وهي مصرودور الخليجين في ذلك لة أكبر الاثر في ترصد اوباما لتلك الدول  ..ليس هذا فحسب فبعد وفاة الملك عبد اللة استائت العلاقات الامريكية السعودية اكثر وأكثر بتصريح اوباما العلني بأن السعودية راعي الارهاب الاول بالعالم وضلوع مواطنية في احداث الحادي عشر من سبتمبر ...تصريح جعل من كل دول الخليج تترنح حتي أنة تم اجتماع قمة خليجية بأمريكيا وتابعة من بعد ذلك قمة ثانية منذ ايام قليل ...ويعني ذلك ان امان الدول الخليجية والتي كان يستمدونة من الجانب الامريكي اصبح مشكوك فية ويبدو ان السيسي يتيقن لذلك ان هذا لصالحة والتي علي الفور زار بالامس محمد بن زايد القاهرة وقدم دعم اماراتي من بعد ان كانت العلاقات في توتر بالغ من تصريحات السيسي الاخيرة في خطابة قبل الاخير والذي اشار فية من بعيد انة سيطيح بكل من يتأمر علية من علي وش الارض وكان يقصد بذلك الدول الخليجية ونسي مقولة مسافة السكة وأمن الخليج أمن قومي ...كم ان في سياق مقولة مسافة السكة والتي يتمقلتون علية الخليجين ويقولون (( أحمي نفسك أنت ياأخي وبعدين أبقي أحمينا )) ووجدوا من بعد ذلك ان المستغطي بالامريكان عريان وعلية فكانت زيارة محمد بن زايد لرأب الصدع وترميم شرخ العلاقات ...أنما لاننسي من المعادلة اللة سبحانة وتعالي وقدرة في ذلك الاحداث ..نعم قدر اللة وهو ..ان دول الخليج اصبحت الآن بين المفروض عليهم والالزام ..اي ان ليس لهم خيارية في تقديم العون المساعدة الاقتصادية لمصر وهو ماكانت في عهد مرسي مختارة ليس هذا فحسب وأنما كانت خيارية مشفوعة بطلب من رئيس محترم بتقديم يد العون الي الشقيقة مصر وهو ماأبو جميعا تعاونهم مع مرسي المحترم والان مفروض عليهم وملزمين ومجبورين بتقديم الدعم المالي الي مصر السيسي الذي يرون فية نظر الحاسد وزوال النعمة  من بين ايديهم ويقولون في الخفاء من بعد نزول وانخفاض اسعار البترول ان السيسي نظر الي امواليهم ونجد انة في اشارة في خطابة الاخير السيسي ارسل رسالة خفية الي هؤلاء ان والدتة قالت لة معلمة لاتنظر الي مافي اييدي غيرك في اشارة لهؤلاء أن عينة ملاءة وهو قي ذلك غير محق فنحن المصرين اجدي وانفع لنا مليون مليون مرة مرسي العفيف والذي كان ينظر العالم الي المصرين في ذلك العهد بأحترام وتقدير من ان نفرض علي غيرنا تقديم العون او الدعم وهو مرغم علي ذلك فلا بارك الله في نعمة أخذت بسيف الجبر والالزام...أبرك لنا نحن المصرين العيش بأحترام عمن ان نحي مرفهين بدعم غيرنا الذي يجدغيرنا هذا في ذلك تفضلا منةلاعونا وتقدير. واليوم نجد ان للآسف ..للآسف يتناولون مايحدث بمصر بالاستخفاف والسخرية ....وخلاصة ماسبق ان ماأعترضوا علية الدول الخليجية سابقا من تعاون مع مرسي الآن مرغمين ومجبرين علية في خلال عهد السيسي .

ليست هناك تعليقات: