الاسلام السياسي والتيار الاسلامي والاحزاب الدينية ..مصطلحات ظهرت أبان ثورة 25يناير والسماح بتأسيس الاحزاب بالاخطار ..وعلية فقد تصدر الساحة أناس أفاضل رؤساء لاحزاب دينية مثل حزب الحرية والعدالة الجناح الرسمي لجماعة الاخوان المسلمين وحزب التور السلقي والجناح الرسمي للجماعة السلفية وأحزاب أخري مثل الاصالة والبناء والتنمية ..يؤسف لة والتماس العذر وارد لتلك الاحزاب لما شهدتة الساحة السياسية بسلبيات تؤخذ علي تلك الاحزاب وينبغي ان ترد عليهم لا أن تقتلع من جذورة كما هو مقصود من تلك المؤامرة والتي عصفت برئيس الجمهورية من كرسي السلطة التنفيذية بالبلاد والرئيس المنتخب بأرادة شعبية نزيهة والمسماة بمؤامرة 30/6 والتي يطلق علية البعض الانقلاب العسكري علي الشرعية المنتخبة بالبلاد . ومعني عذا ان تلك المؤامرة قامت لاهداف بعينية وهي أثصاء رموز التيار الاسلامي من المشهد السياسي بالبلد وثانية الارتقاء بالخدمات المقدمة من الدولة للمواطنين .ودعوني أتعرض لبند أقصاء الاحزاب الدينية من المشهد السياسي بمصر فأغلبية دول العالم فية أحزاب دينية بأوربا وأمريكا الجنوبية بل أن هناك دول هويتة دينية مائة بالمائة ولة سفارتة في كل دول العالم وتمارس السياسة علي هذا النحو وهي دولة الفاتيكان ..أذن ماهو الضير من أن تمارس الاحزاب الدينية الشغل بالسياسة ..؟ سؤال وجية وهو بمثابة مربط الفرس لما نواجة الان من أزمة تكاد تعصف بكل الانجازات الديمقراطية التي أرساة رجل يشتغل بالسياسة ذو مسحة دينية محترمة وهو الرئيس محمد مرسي ...أنقلبت علية الليبرالية العلماتية عندما يجتمع بالشيوخ الافاضل ويلتقي معهم ويصفوة بأوصاف وينتقدوة أنتقادات لاذعة وهم في ذلك غير محقين بالمرة ..المهم فئات في المجتمع لم ترتضي بهذا المشهد وترصدوا بة وأقاموا النية بالاطاحة بة وأبطال تلك المهزلةوللاسف شيخ الازهر الذي تكلم بوصفة رئيس هيئةكبار علماء الازهر وللاسف لم يجتمع بيهم اويأخذ يرئيهم عندما طلع علينا والقي كلمتة من بعد بيان السيسي في مشهد أستنفر فية بقية هيئة أعضاء كبار علماء الازهر ..أستنكروا هذا البيان أستنكار شديد وعارضوة ومازالوا يعارضوة حتي ان الرجل (شيخ الازهر) ترك منزلة بالقاهرة وغادر الي بلدتة بالصعيد .ومن ضمن الابطال ايضا وزير الدفاع القائد العام للقوات المسلحة وكان بالمشهد ايضا رئيس الاركان وايضا جلال مرة الامين العام المساعد لحزب النور السلفي والبرادعي وابطال تواري في الظل مثل نجيب ساويرس وشباب من حركة تمرد ..أي أن تلك المؤامرة والمسماة ب30/6 كان المقصود بة من أساسة هذف رئيس وهو اقصاء التيار الاسلامي من المشهد السياسي ونقول لهؤلاءمالكم حق في ذلك وكما أسلفتا سابقا ان دول عديدة من اوربية واخري امريكية بالعالم تمارسي العمل السياسي و للامانة وللحق تلك الاحزاب تعمل دون أقحام الحل او الحرام ولكن بمفهوم الاعتراض المبني علي القانون والتشريعات الدستورية وهو مانقصد بة من سلبيات تجاة تلك الاحزاب الدينية بمصر مالم تكن الشريعةالبوابة الرئيسة والمنهل الاساسي للحكم فلا ينبغي اقحام الحل والحرام في الشئون السياسية والعرف يقول ..(( أشتغلوا سياسة )) مالاخر تسرعتم بتلك الخطوة والخطاب لابطال تلك المسرحية الهزلية والمسماة بمؤامرة 30/6 بتلك الخطوة وهي اقصاء الاخزاب الدينية من المشهد السياسي وكان مفترض التقويم علي اساس ان تلك الخطوة في مهدة وماكان الاقصاء لة ولكن تقويمها بأن تصححوا مسارة وهو ماكان حريص علية رئيس الجمهورية في هذا الشأن وهو مأستعجلتم علية وأطحتوا بة ومالم يعد الي مكانة الطبيغي الشرعي بالسلطة فلسوف يحدث ما لم يحمد غقباة في الفترة القادة والتي نرجوا اللة عزو جل ان نتفاهم ونلتقي علي مائدة الحوار في جلسة توافقية اساسة عودة رئيس الجمهورية ومن بعد ذلك تأتي المشاورات في الملفات الاخري وهي تقويم تلك الامزاب الدينية بمفهوم الع
مل السياسي المغلف بصيغة دينية مقبولة شكلا وممارسة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق