أزدواجية المعاير هي السمة الغالبة علي مايبدو من أحداث تتطفو علي الساحة الدولية وتثير أزمات دولية كأحداث اوكرانيا مثلا او أحداث سوريا او احداث طائرة ماليزيا او أحداث مظاهرات فنزويلا ...المهم في ذلك أستقبال المجتمع الدولي لذلك ...مثلا ...وماهو معروف ان المجتمع الدولي لة كياناتة متمثلة في مجلس الامن والامم المتحدة وأخري ...والامم المتحدة وللاسف لا تتحرك الا بدوافع القوتين العظمتين امريكا وروسيا وأستقبالهما للاحداث ولولا أحتمالية الصدام مابين تلك القوتين ماتحركت الامم المتحدة بشان الحدث الاوكراني ومايمثلة من مواجهة حربية محتملة بين الدولتين . علي هذا النحو تحركت الدبلوماسية الامريكية متمثلة في السيد كيري وزير الخارجية الاميركي ونظيرة الروسي لافروف علي مدي خمس لقاءات أخرة وصرح الجانب الامريكي وطلع بتصريح غاية في الغرابة وهو ان المجتمع الدولي لاحقا وبعد أستفتاء الانقصال أنفصال شبة جزيرة القرم التابعة لاوكرانيا عن اوكرانيا وبعد ظهور نتيجة الاستفتاء بالانفصال فلسوف يرفض المجتمع الدولي هذا الاستفتاء وهذة النتيجة ....تصريح غاية في الغرابة وغاية في السلطوية والتعسف وقمع أرادة الشعوب في الاختيار بأردتيهم وهو مايذكرني بالحالة المصرية والتي فاز بة بالانتخابات الرئاسية الرئيس المصري محمد مرسي والذي اطاح بةالانقلاب العسكري في يوم 3/7 من قبل وزير الدفاع السيسي وأستقبال المجتمع الدولي بين معارض لما حدث ومؤيد ..اي ان الانتهاكات تقابل الان بالترحيب والتصفيق لة بل التأيد لة أيضا ..والا فلماذ يصرح وزير الخارجية الامريكي بهذا التصريح الضارب بة عرض الحائط بكل الاعراف الديقراطية من حرية الاحتيار عبر صنادق الاقتراع وهو النموذج الامثل لآحترام رغبات الشعوب في الاختيار.الحالة المصرية شبية الي حد كبير بالاحداث الاوكرانية في الحالة المصرية سجن الرئيس المنتخب بأرادة الشعب وفي الحالة الاوكرانية فرار الرئيس الاوكراني الي دولة روسيا ...وتعرض روسيا للاحداث يأتي من خلال تناقض غريب لآستقبالة للاحداث السورية فالرئيس بوتين يدافع عن بشار الاسد النظام الفاشي والمستبد وارادة الشعب السوري في تغيرة لاتلقي بالا من خلال الرئيس الروسي بوتين خلاف ماأستقبل بة الحدث الاوكراني وأصرارة علي عودة الرئيس الشرعي للبلاد ياكوفيتشي الي منصبة ...حالتين متناقضتين تمام حالتة عن دفاع عن نظام فاسد مستبد ورغبة شعب سوريا بالتغير ضاربا بعرض الحائط رغبة المجتمع الدولي في تغير ذلك الرئيس حتي أنة عارض الرئيس الامريكي اوباما في ذلك كثيرا ..وتناقضة يتأتي من خلال دفاعة عن رئيس شرعي هو يونفيشكي وأستقبالة للحدث المصري بالصمت ...في الحالة الاوكرانية يطالب المجتمع الدولي بعودة يانوفشكي الي منصية وهو الفار من المعارضة الاوكرانية وفي الحالة المصرية والتي وقع فية تعدي صارخ علي القوانين الدولية والمواثيق الاممية والاعراف الدولية بأنقلاب عسكري أطاح بالسلطة المنتخبة بالبلاد وهو الرئيس محمد مرسي والذي محبوس الان ..تناقض غريب وازدواج في البت بالامور الدولية من جانب الامم المتحدة ومن خلال القوتين العظمتين بالعالم ..واذا سارت الامور علي هذا النحو من تظارب القرارت واستقبال الاحداث بقرات وتصاريح غاية في الغرابة فعلي هذا النحو فلسوف يسير العالم نحو المجهول من غض البصر عن القوانين الدولية ومحل محلة الاهواء والمصالح الشخصية والمنافع الدولية والغنائم وتقسيم الكيكة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق