ساقت الاقدار ان يعتلي السلطة بتركيا رجب طيب اردوغان في هذا التوقيت والتي يمر العالم الان بمنعطف الهوية العقائدية او بالاحري العصبية الدينية ..وماهو معروف عن تركيا منذ امد بعيد انة دولة علمانية وتلك التسمية جاءت علي خلفيات الانضمام الي الاوربين والي اتحاديهم..والاحداث الان تجر اردوغان جر الي التمسك بالهوية الاسلامية وتناسي العلمانية واكبر شاهد علي ذلك مايحدث بالمنطقة من صراعات بطلة فية بشار الاسد الذي يترنح مابين صراع القوتين الاعظم بالعالم امريكا وروسيا الي انة مال الي الروس وكفة الشيعة متناسي الاسلام الوسطي المعتدل ..واصبحت الاحداث متسارعة بالمنطقة اثر هذا الميل الي الروس والذي تضادية وتعارضة المعارضة السورية حتي اللحظة ...اي ان المنطقة تتلاعب الان مابين قوي متسارعة بينة وبين بعضة ومنة من هو في العلن متحالف وفي السر متحفظ وقد يكون عدو ...والدول المتسارعة بالمنطقة هي اولا سوريا محور الحدث وايضا العراق وتأتي من بعد ذلك اليمن مرورا بلبيا والسودان وفي الطريق لبنان اي ان الاحداث متشابكة الي حد كبير جدا لدرجة ان يلتبث علي البعض أن يدرك من مع من ...؟ومن ضد من ...؟ومن متحالف مع من ...؟ومن متحفز ضد من ...؟اي ان الاحداث علي اشدة ...تركيا ومالة من جذور بالعراق من خلال الاكراد الاتراك وتمسكة بذلك وايضا المعسكر والذي بسببة النزاع معسكر بعشقة ..والاتراك وجدوا انفسهم في هذا المعترك بعدما استفحلت الاحداث بسوريا ونزوح اللاجئين السورين الي تركيا ..وعلية وجدوا الاتراك انفسيهم في قضايا عقائدية ذكرتيهم بديانتيهم الاسلامية وتناسيهم الانضمام الي المعسكر الاوربي بعد تزايد نبرات الاسلام المتطرف والاسلام الارهابي والي ماذلك من نبرات ونعرات الاوربين وتخوفيهم وظهور مصطلح الاسلام فوبيا ...ومن اجل ان نفسر الاحداث ..نجد ان اردوغان وجد نفسة مابين الشيعة والسنة ومضطرا ان يختار ويبعد بعيد عن لفظ العلمانية بتركيا الي احتيار جديد يوافق ويرتاح لة اغلب المواطنين الاتراك وهو الاسلام كأسلام بعيد عن سنة او شيعة الاسلام بمعناة العقائدي المنضبط ..وعلية ارتاح الي ان يتمسك بالهويةالاسلامية ورأيناة يزور عدة دول اسلامية اخرة باكستان من بعد زيارتة الي السعودية وايضا قطر .....وقد يقول قائل اين مصر السيسي من هذة الاحداث ...ونقول مصر اصلا اصيل في كل هذة الاحداث وما ستوضحة الايام الاتية ومن ينصر الاسلام ولايخذل المسلمين سيتضح لاحقا بأذن الله ومشيئة وان لغدا لناظرية قريب من بقية الاحداث ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق