عندما رأي سيدنا أبراهيم رؤيتة الشهيرة والتي أنزعج منة وحدث نفسة بة قال لربما تكون من عبث الشيطان ...الا أن تكررت الرؤية مرة اخري وفي الثالثة أيقن أنة رؤيا الرب ..والجميع يعلم تلك الرؤيا والتي هي من نسك الحج الي يومنا هذاوذلك عند رمي الجمرات تأسيا بسيدنا ابراهيم عندما ظهر لة الشيطان محرضا ودافعا لة بمعصية اوامر الله وقال لة أتقتل أبنك ..لكن سيدنا أبراهيم أبي ان يستمع لة ورماة بتلك الحصي..والرؤية هي أنة راي في المنام أنة يذبح أبنة أسماعيل ..لن اطيل بأن اقول أن أصطفاء أبراهيم من الناس من قبل الله عزوجل أصطفاء بعلمة الازلي ..لآن اللة الرؤف الرحيم ورؤية ابراهيم الكثير تحدث عنة حتي أن قصير الفهم والعقل وصفوة بأنة كابوس وليس من رؤي الرب بأعتبار الاندهاش وعدم التصديق من أن الرب يأمر أب بذبح أبنة .. أنما سبق في علمة الازلي أن ابراهيم علية السلام سيعرض الامر علي ابنة اسماعيل وسوف يقول اسماعيل لآبية أفعل ياأبتي ماتؤمر ستجدني أن شاء اللة من الصابرين . وجاءت الاية الكريمة من محكم التنزيل وهو القران الكريم والتي يقول اللة فية ((فلم بلغي معة السعي قال يابني اني اري في المنام اني أذبحك فانظر ماذا تري قال ياأبت افعل ماتؤمر ستجدني ان شاء الله من الصابرين ..فلما أسلما وتلة للجبين .. وناديناة ان ياأبرهيم ... قد صدقت الرؤيا انا كذلك نجزي المحسنين ...ان هذا لهو البلاء المبين ... وفديناة بذبح عظيم )) صدق الله العظيم ...عظات ودروس ورمزية من قبل الله عزوجل الي البشرية جمعاء من خلال نبية ابراهيم . وتأتي سيدة في زماننا هذا وبدافع الشفقة والحنو تتهكم من خلال تتدوينة علي الفيسبوك وتقول مستنكرة وبداوفع رحمتة علي ذبح الاضاحي ووصفة رؤيا النبي ابراهيم بالكابوس ...وعلي هذا فقد نالت حكما بالسجن لمدة ثلاث اعوام والعيب ليس فية وانما العيب من قبل القاضي الحاكم بمثل ذلك الحكم ومعني هذا أني أؤيدة في ذلك ...لا ... وقامت الدنيا ولم تقعد من قبل الكتاب امثال الزلنطحي ابراهيم عيسي ورفاقة الغير محترمين مؤيدي فكر الكاتبة فاطمة ناعوت وايضا المحبوس من خلال روايتة السفية احمد ناجي ومستنكرين حكم القضاء ..وفي هذا أقول ...ان الموضوع ليس حرية تعبير وانما هو في المقام الاول رمية التبعية علي القضاة بمعني ان لو كان هناك من المحاكم الشرعية في مثل هذا الموقف لربما لم يستنكر احد ولم يتطاول ويبدي رأية في مسألة تتعلق بشرع اللة وحكمتة ....أنما وبحكم ان الجميع عارف ان للقانون ثغراتة وتلك الثغرات تقابل بعدم احترام للقاضي ولمواد القضاء ايضا وفي هذا المملكة العربية السعودية رفعت عن نقسة هذا الحرج بتتطبيق شرع الله وحدودة والجميع مرتاح ومستريح حتي في واقعة الشيخ نمر الباقر وفي مستند الحكم علية وحيثيات الحكم تقول الخروج علي ولي الامر وأثارة الفتنة في البلاد وعلية تم تنفيذ حكم الاعدام . أما عندنا بمصر فولي الامر أعطي لهؤلاء الشرذمة امثال اسلام البحيري والشيخ ميزووايضا علي جمعة الضؤ الاخضر بتجديد مفهوم الخطاب الديني ومن بعد هذة الاشارة حدث ولا حرج ..الذي خرج وقال ان صلاة الجمعة ليست ضرورية والبعض تتطاول قال لماذا لاتكن يوم الخميس او الاربعاء ...واخر تكلم في الحجاب كلام لايصح ان يقال ..واخر تكلم في تعدد الازواج ...أي ان أحتلط الحابل بالنابل وكاد الناس بهذا اللغط السفيهة ان يلتبث عليهم لولا مارحم ربي من أناس مازالوا حرصاء علي امر هذا الدين ....حتي ان السيسي نفسة وظف القضاء وللآسف بفهمة القاصر بعزل الرئيس الشرعي للبلاد محمد مرسي وأطاح بة مستندا علي مواد الدستور التي ابسط مواطن في مصر يعية وذلك فمواد الدستور والتي تقول بمامعناة أنة في حالة تعاون رئيس البلاد مع دولة عدوة يحق لوزير الدفاع بعزلة وهو ماأستند الية السيسي في عزل مرسي بأن أدعي أنة تعاون مع دولة أجنبية معتدية وهي فطر للآضرار بمصالح الدولة العليا .... قطر دولة أجنبية ..!!! ونقول ونتسأل ومالذي يفعلة الان السيسي من خلال تعاونة مع الجانب الاسرائيلي وهو يستند في ذلك بمصالح الدولة تقتضي ذلك ..ونقول اليس مرسي كان يعي ذلك جيدا ؟؟ اليس مرسي أكثر وطنية من السيسي ؟؟؟ .والمقصود من ذلك ان القانون يؤل وبفسر بدوافع من يقدم علي اي فعل ملتبث فية ويرجح هذا الفعل عند الاقدام مرتكنا بالمشروعية ...أي أنة حسب أهواء المقدم علي هذا الفعل .ويأتي من بعد ذلك ويعلنة صراحا بالاباحية والمشروعية كم فعل السيسي والذي يعارضة في ذلك الكثير من بلدان العالم ويرون انة انقلاب وليس عزل . في مواضع الصلح الاخيرة والتي ينادي فية كثيرين بتصالح السيسي مع الاخوان وقبل ممات الكاتب الكبير محمد حسنين هيمل تحدث مع السيسي وقال مشترطا ومالة نتصالح مع الاخوان وليس هذا فحسب وانما الاخوان ايضا الذين بالخارج ...أنما هناك شرط وهو تنازل عن الرئاسة من قبل الرئيس محمد مرسي وعدم المسائلة القانونية ...وعند عرض الامر علي مرسي رفض قائلا أئتسامح وأتصالح وهناك دم هدر ؟؟؟ . عندما يوظف القضاء للسلطة ....عندئذا لايكون قضاء وأنما يكون سياسة وهي طامة أكبر ان يقترن القضاء بالسياسة ويضيع الحق .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق