ما حدث بمصر خلال الشهر الماضي وعلي وجة التحديد يوم 3/7 من أنقلاب عسكري والاطاحة برئيس الجمهورية والمنتخب بارادة شعبية من قبل الشعب المصري ليدعو المجتمع الدولي بكافة مؤسساتة الدولية والامنية ليقف متأملا االمشهد المصري تأملا مراقبا ومشاركا في الاحداث لانة مالم يتم الاخذ بالاعتبار بأن مايمكن ان حدث بمصر أن يحدث بدول أخري ليس هذا فحسب ومن منطلق ان البشرية الان تعتبر بمركب واحد ومصير واحد بعدما تقاربت الحدود وبعدما فصلت ادوات الاتصال الحديثة كل الموانع التي كانت موجودة بالسابق نقدر ان نقول ان العالم الان قرية صعيرة مايحدث ببرلين يسمع بالقاهرة ومايحدث بباريس يسمع بمراكش ومايحدث بواشنطن يسمع ببودابست ومايحدث بكندا يسمع باندونسيا ومايحدث بموسكو يسمع بكيب تاون ومايحدث بريدوجانيرو بسمع بالهند ومايحدث بباكستان يسمع بايران ومايحدث بهلسنكي يسمع بلندن ومايحدث بأدنبرة يسمع بجنيف ومايحدث بالصين يسمع باليابان ومايحدث بالخليج بسمع بهونج كونج ..اي ان العالم اصبح كما أسلفت سابقا قرية صعيرة احداثة متشابكة مترابطة بأحداث البشر الكائنين علي تلك المعمورة ومن هنا ينبغي ان تكن هناك ردود اقعال قوية تجاة مايحدث بمصر والا يطال ماطال الرئيس المنتخب والذي اطاح بة العسكر ان يفعل بتلك الدول مافعل بالرئيس المصري الدكتور محمد مرسي برؤساء تلك الدول من مؤساساتيهم العسكرية او جيوش تلك الدول وليس بمستبعد لو ان الوضع بمصر اصبح علي تلك الحال من عدم الشرعية والديكتاتورية المتغطرسة ..ولما أنشأ مجلس الامن كان أنشائية علي تلك الخلفيات من الاحداث ..ونري الان نحن في مصر صمت المجتمع الدولي تجاة تلك القضايا كما نري وضع سوريا متجمد علي هذا الحال منذ العامين والمجتمع الدولي يقف شاهدا ولم يقدم جديد بتلك القضية . كما ان الاعتصامات وردود افعال غضب الشعب تجاة المؤسسة العسكرية بمصروئدت وكممت الافواة واعتقل السياسين والمعارضين اي ان اوراق الضغط الداخلي بمصر كلها ذهبت ادارج الرياح نتيجة تعسف العسكر في استخدام السلطة وفرض حالة الطواريء بالبلاد وهو ماكانت علية بعهد الرئيس المنتخب وعلية فأوراق الضغط من قبل المجتمع الدولي علي صناع القرار ومغتصبي السلطة بمصر الان ينبغي التدخل حفاظا علي سلامة الامن العام العالمي من تلك الاحداث والتي قد يكون لة تسمع وتوابع مالم يتم التدخل بأوراق ضغط تلزم المؤسسة العسكرية بالانصياع الي سماع صوت العقل بعودة الشرعية المنتخبة للحكم .
بة للحكم .
بة للحكم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق