الأحد، 14 مارس 2021

حقوق الانسان بالعالم

 السيسي لما وجد هجمه شرسه عليه من جمعيات حقوق الانسان والتي من ورائيه دول تساند تلك الجمعيات بأثارة زعزعة الاستقرار بمصر والتعرض لملفات حقوق الانسان والانتهاكات التي تحدث من جراء السلطات الامنيه بمصر والتجني علي الافراد بدون وجه حق والتعرض لآهالي المعارضين بالخارج والمقيمين بمصر علي خلفية اضرب في الممسوك يخاف السايب \\\كل هذه الاقاويل وزاد عليه طبعا حكاية رجيني الطالب الايطالي\\\والسيسي كما عهدناه شخص قاريء جيد للشأن العالمي ومايحدث به قياسا بدول اخري ومايحدث بمصر وكثيرا الصحف العالميه تناولت قصة الطالب روجيني ومقتله علي ايدي افراد من قوات الامن المصري وتتداول تلك الاخبار بتلك الصحف  والتي لن تمت واضح ذلك وايضا المقارنه بين ماحدث لواقعة مقتل الصحفي السعودي جمال جشاشيقجي ومقتل رجيني وتولي اداره ديمقراطيه للحكم بأمريكا جعلت تلك كل الملفات تفتح من جديد وايضا احداث مايحدث في العالم من احداث تعدي بعض الحكومات في دول العالم لميثاق حقوق الانسان وضرب عرض الحائط بتلك القوانين الملزمه بالتعامل بمواده القانون وعدم الخروج عن النسق الانساني في التعامل مع الاحداث \\\والاحداث الاخيره المضيئه هي احداث مصر وتركيا والسعوديه وايران وليبيا  واليمن واثيوبيا  ودولة الاحتلال اسرائيل واخيرا مايحدث ببورما او مينمار اي ان تلك التقرير والمشار اليه ب31 دوله في العالم تشغب وتعترض علي مايحدث بمصر من انتهاكات جعلت تلك الدول المؤثره بالعالم تتحدث وتصدر احكام وكأنه تنذر السيسي بالتعامل اللائق مع ملف حقوق الانسان بمصر والافراج عن المعتقلين السياسين بمصر \\وانا اتفق مع توصيات تلك التقرير من حيث الشكل واتحفظ علي الجوهر بأعيتبارات كثيره وهي ما ويتفق بشأن كل بلد وظروفه والاعتراض علي سياسات المسئولين بتلك الدول  \\لان شأن كل دوله وظروفه واعتراض مواطنيه يختلف اختلافا جذريا عن بعض البلدان بأعتبارات العادات والتقاليد وايضا القيم وايضا الظروف الاقتصاديه والاعراف القانونيه اي ان لكل بلد حال وشأن في كيفية التعرض لمواطنيه بالمساءله والتحقيق في اي مخالفه تنسب الية وانا عندما اقول اتفق في الشكل بأعتبار ان هناك مساجين معتقلين سياسيا لفترة طال امده الي مايقرب من الثمانية اعوام دون جريره او جرم اخلاقي دون عذر اللهم الا انتمائيه وولائيهم لرئيسهم الذي توفي مؤخرا رحمة الله عليه محمد مرسي وعليه فأنا اقول لماذ اذن الاصرار علي حبس هؤلاء وهم كثر واناس محترمين قابعون بالسجون طيلة هذه السنوات ولماذا لايفرج عنهم سيما وانهم لهم وضعهم الاجتماعي ببلديهم ويكفي للسيسي مقوله عندما زاد الكيل طفح من جانب بعض المعارضين بالخارج ووجه لهم كلام بأنهم بأن يعارضوا ببلديهم من اجل ان يكون انتمائيهم انتماء محترم \\\\والسيسي قال لهم موجها حديثه ومسمعا لحكام تلك الدول والتي من وراء تلك جمعيات حقوق الانسان ((انتوا بتكلمونا عن تجاوزاتنا احنا اللي قياسا بتجاوزاتيكم تكون نقطه ببحر ليس بالمعني الحرفي ولكن بضمون تلك العباره وكأنه اسكتهم))مااالاخر انا لم اقرء بنود ميثاق حقوق الانسان ولكن بالفطره هكذا او بالاستنباط هايقال ايه بتلك مواد قانون ميثاق حقوق الانسان  سوي تكفل الحكومات بمواطنيه من حيث السكن والطعام والشراب والتمتع باعتناق من حريه بالمعتقد الديني دون الزام وايضا وهذا الاهم حريه التعبير والنشر والاحترام بضوابط النشر صحيح ودون الشطح والاسفاف بتناول عبارات مسفه بمن يتم التعرض له بالنقد \\\\هذه اهم مواد حقوق الانسان وهي اهم مواد التعرض بالنقد من خلال ادوات حرية النشر والتعبير وللاسف بمصر هناكمحاذير والا لما راينا مثلا واحد زي الاعلامي اللي هو كان مرشح نفسه لانتخابات مجلس الشعب عن دائرة الدقي وسقط عبدالرحيم علي مثلا \\مثلاصحيح انه تكلم كلام فضح به نفسه قبل ان بفضح اخرين انما هذا مثل \\\صحيح لايحتذي به في حرية التعبير والنشر انما كمان يؤخذ وللاسف في حق القياده السياسيه بالدوله وعلي هذا المنوال قس علي ذلك ملفات كثيره ينبغي التعامل من خلاله بشيء من احترام عقول الناس مادامت القياده السياسيه بالبلاد تفطن وعنده الدرايه الكامله وعنده من الحجج والبراهين وعلي اسكات تلك الجمعيات جمعيات خقوق الانسان من خلال ماعندكم من ادوات للتعامل مع مواطنيكم يختلف اختلافا جذريا عمن ينبغي به التعامل مع رعاي دولة مصر \\\اذن القياس قي الرد علي هؤلاء هو المعيار وادوات تلك القياس كما اشار السيسي مسبقا \\ازاي دوله به حجم من العشوائيات ونقص وقلة الموارد تتعامل بملف حقوق الانسان مثلما تتعامل دوله مثل فرنسا ومواطنيه وقد يكون له الحق في ذلك انما ايضا القياس يقتضي ان ليس بالغني والقراء تبني القيم والمثل في التعلم بالنقد او حرية التعبير فهناك اناس فقراء ومعارضين للنظام وعلي قيم ومثل وينتقون الالفاظ في النقد مثلا للسيسي وهناك اناس لهم من القدرات الماليه الكثير والثراء وتجد الفاظيهم تتعدي السب والقذف في حق الغير اي ان القيم لاتجزء فكما في مواطن فرنسي شريف هناك او عندنا بمصر مواطنين مصرين شرفاء \\\اي ان كلام السيسي مردود عليه من الخارج ولكنه لم يجدمن عنده رجاحة المنطق في التعبير ليرد عليه \\\اذن مسألة الغني والفقر هذه ليست المعيار في موضوع حقوق الانسان وانما وكما اشرت هناك اسباب لدي القياده السياسه بالبلاد وقد اشار اليه السيسي صراحا من قبل ان البلد لسه عليه شويه في اشاره الي انه خارجه من ثورتين وكلا

حقوق الانسان

م من هذا القبيل \\\انما هذا من خلال حرية التعبير والنشر اقول لا   طيب مالسادات من بعد ثورة التصحيح اخرج كل المعتقلين السياسين انما مكانش اتي من خلال ثوره  اطاحت برئيس شرعي للبلاد صحيح وانما اراد ان يربأ الصدع ويبدء صفحه جديده   وكان هناك حرية تعبير وكان هناك باب بجريدة الوفد اسم باب العصفوره ينشر به كل الاراء \\\\لذا ينبغي علي القياده السياسيه بالبلاد صحيح النظر في الافراج عن تلك المعتقلين السياسين بمصر والاطمئنان من ناحيتهم بأعتبارات المراقبه والامن وخلافه \\\ليت ذلك من باب زيادةالامن والامان ببلدنا مصر ولتكن بادره بالنوايا الحسنه ومثل لكل بلدان العالم 

ليست هناك تعليقات: