وضحت توجهات الغرب فيما يتعلق بتخوفاتة نتيجة الاضطرابات الناتجة من ثورات الربيع العربي وماتمخضت عنة من نتائيج يري الغرب انة مهددة لآستقرارة ...ومن ضمن هذة المخاوف ما أعرب عنة سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي عندما سئل في المؤتمر الصحفي الاخير بشأن الضربات الجوية من السلاح الجوي الروسي علي حماة ومناطق سورية أخري يعتقد أنة لمعاقل الدواعش ....صرح الوزير الروسي عيانا بيانا أن هذة الضربات ليس المقصود بة دعم الرئيس الروسي في اشارة واضحة ان أهداف تلك الضربات ماصرح بة سابقا الرئيس الروسي من تخوفة من تنامي ازدياد مواطني بلادة للالتحاق والانضمام الي داعش والجهادين الاسلامين . ...ومعني هذا ان تلك الضرابات هي في المقام الاول المقصود بة الحماية الدولية والدفاع والزود عن تنامي ظاهرة داعش وليس لآستقرار المنطفة وهو ما واعاة وصرح بة لاحقا الوزير السعودي عادل الجبيرة وزير الحارجية السعودي من ان الضربات الروسية ليست لصالح العرب وانة طامة كبري علي المنطقة ..أذن الوزير السعودي وعي جيدا الرسالة رسالة الغرب ومتفهم ان الغرب ينظر الان الي المنطقة كفيرس يتنامي ويتزايد ويجب اقتلاعة او أستأصالة وعلية ...فنرد عليهم ونقول لهم دعوننا وشأننا لم نستفيد منكم الا الخراب بتداخليتكم وليس ببعيد ليبيا عندما دخل الناتو وجعلة خراب وتركة للصراعات وايضا العراق وايضا اليمن وكذلك الان سوريا ...لا ..لا .لالا واعينا الرسالة من تخوفاتيكم وعلية فنقولوا لكم دعوننا وشأننا فنحن اعلم بالداء والدواء ...أتركونا نحل مشاكلنا بأنفسنا وحلوا أنتم مشاكلكم ..ودعونا وشأننا .وأذا كنتم ترون ان منطقة الشرق الاوسط تمثل قيرس لكم فنرد عليكم ونقول لكم ادركنا الدرس جيداوحلوا أنتم مشاكلكم التي قد تعصف بأستقراريكم وليس ببعيد مشكلة اوكرانيا والتي تكاد تزعزع باستقرار اوربا كاملة ليس هذا فحسب وانما استقرار العالم اجمع بالمواجهة العسكرية بين القوتين العظمتين روسيا وامريكا من اختلاف في وجهات النظر فيما يتعلق بضم شبة جزير القرم ومعارضة الجانب الامريكي لهذة الخطوة من جانب موسكو والان ترون ان بأقترابيكم وتحالفكم بخصوص مايتعلق بمنطقة الشرق الاوسط مدعاة لتقاربيكم البعض علي حساب مشاكلنا ابدا مطلقا ...حلوا أنتم مشاكلم ولن نكون نحن حمامة السلام التي تنزع فتيل الحرب البادرة بينكم مادمتم ترون فينا اننا تهديدا لآستقراركم ...ابدا مطلقا فنحن العرب والمسلمين علي وجة التحديد مادامت الامور اكثر وضوحا من خلال تلك الخطوة الاخيرة من الجانب الروسي ووضوح غايتة من تخوفة من تنامي ظاهرة المجاهدين الاسلامين وتخوفيهم من ذلك ...أنما للاسف الروس لم يعوا ماحدث لهم في السابق من الدرس الشيشاني فكان ينبغي عليهم التمهل والتحوط لما يحاك ليهم في الظلام من فخا قد يقعون فية ماداموا يروا في تلك الخطوة التي اقدموا علية فية تفارب من الجانب الامريكي وحل بعض المشاكل الخاصة بيهم علي حساب تداخلاتيهم بالحرب داخل سوريا ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق