كثيرين الان من شعوب العالم الغربي والامريكتين يتهمون ديانة الاسلام والمنتمين ألية بالارهاب والتطرف ...كما يدعون ظلما وبهتانا بأن الاسلام ينتشر بحد السيف ...ونقول لهؤلاء ان الاسلام دين الشرعية الوسطية ودين المنهج القويم بأن تفعل الخير فذلك مباح وان تفعل الشرفذلك منهي عنة بيسر وترشيد من خلال رسول جاء من قبل وحي السماء ومن قبل خالق الكون اللة سبحانة وتعالي ..جاء سيدنا ورسول اللة محمد صلي اللة علية وسلم ومن بعد تلقي الوحي من امين الوحي جبرائيل بالرسالة الخاتمة وديانة الاسلام مبشرا وهاديا الي الصراط المستقيم في الحياة والذي يعد بالخير علي من ينتهج نهج الرسول ويتأسي بة ويندم من يتولي ويستكبر .أي ان الاسلام جاء كرسالة خاتمة لجميع الديانات ..جاء للبشرية جمعاء كرسالة خاتمة ..وأيضا لنوضح أن الاسلام كديانة لم يجبر احد علي الاطلاق بالانتماء الية وأن خيرية الانتماء الية تأتي من بعد قناعة ممن يسعي ويستوضح المفاهيم كي يبعد بالشك الي اليقين بطلاقة قدرة الخالق في التحكم في الكون وكما جاء في محكم التنزيل القران الكريم ...((وكل شيء عندة بمقدار )) اي ان الكون يستحيل ان يخرج عن نواميس وقوانين الخالق فالشمس تشرق من المشرق وتغرب من المغرب ليأتي تعاقب الليل بمنظومة لاتخرج مطلقا عن نظام محكم وضعة الخالق جل وعلي .أم من يدعون عن ان الاسلام أنتشر بحد السيف فالاجابة عليهم بذلك الموقف لرسول اللة صلي الله علية وسلم في مهد الرسالة وفي صلح الحديبية من بعد ان تكالبوا علية كفار قريش بمكة عندما كان مقيم بة وداوموا التضيق علية وأثاروا المشاكل معة حتي يرحل ..وبالفعل ضاق ذرعا منهم وقرر الرحيل من مكة المكرمة مهاجرا الي المدينة..وفي المدينة أنتشر الاسلام وأعد العدة للعودة الي مكة معتمرا وزائرا الي بيت اللة الحرام ..ومن بعد ان أعد العدة والجند مسافرا الي مكة تقابل مع وفد قريش علي مداخل مكة ليتفاهموا معة ...فيما يسمي بصلح الحديبية او أتفاق الحديبية ..وفية ومن بعد ان تفاهم رسول اللة مع وفد قريش عند مداخل مكة وقبل ان يدخل مكة اشارواعلية بأن يأتي في العام المقبل ووضع شروط لذلك ,اتفقوا علي ان لايتعد الاتفاق أحد ويأتي العام المقبل ..ورجع رسول اللة ومعة صحابتة وقالوا لة لماذ ...لماذ يارسول اللة نحن الاقوي ونقبل الدنية في الحكم ...فقال لهم كونوا لينين في التفاهم .وكانت لدية بصيرة نافذة وحكيمة مستشرف بة العام المقبل .فجاء العام المقبل وأعد الرسول العدة والجند وأصحابة متجها الي مكة المكرمة ...الا أن كفار قريش خالفوا العهد والاتفاق مما دعي الرسول ان يدخل مكة بالجند ظافرا منتصر علي كفار قريش واسري من كفار قريش الكثير ومن بعد ما أجتمع بيهم أي الاسري قال لهم ماتظنون أني فاعلا بيكم ..فقالوا ...أخ كريم وابن أخ كريم ..فرد عليهم رسول اللة وهم من اذوة ونكلوا بة ..الا أنة صفح عنهم وقال لهم ...أذهبوا فأنتم الطلقاء ...من بعد هذا الموقف وتأثيرة في هؤلاء أسلموا وأعتنقوا ديانة الاسلام و,شهدوا بان لا ألة الا اللة وأن محمد رسول اللة ..فتلك الرد كافبا لمن يتقولون بان الاسلام أنتشر بحد السيف ..أبدا مطلقا ..كما أن في محكم التنزيل القران الكريم بة سورة تعتبربمثابة أختيارية لمن يعتنق مايعتنق وهي مسماة بسورة الكافرون في القران الكريم ويمكن الرجوع الية من خلال موقع بلغات عديدة عن الاسلام ..موقع بيت الاسلام بة نسخ من القران الكريم بكل لغات العالم لمن يحب ان يطلع ويتفهم ومن بعد ذلك يحكم اذا كان الاسلام دين تطرف ام ديانة قويمة معتدلة .كما أن الغرب يفتعل الازمات من خلال المتواجدين بتلك الدول من المسلمين فينظر اليهم بأنهم فئة غيرمرغوب فية وايضا من خلال ممن هن محتجبات بالحجاب او البرقع فقد حس الاسلام علي ان الحجاب ترتدية السيدة بمحض ارادتة دون فرضا من أحدا كما أن من شريعة الاسلام الحكيمة اباح للسيدة ان كانت تخجل من التخاطب مع الرجال بأن ترتدي البرقع ..أيضا أختيارية ..فلماذا هذة العنصرية في التعامل وعندما يأتي هؤلاء الي بلاد المسلمين كسائحين يعاملون أفضل معاملة دون تميز ...كما أن لسخونة الاحداث التي يمر بة الان العالم مردود بالغ الاثر من خلال حادثة غزو العراق والتي قام بة الامريكي جورج بوش غازيا العراق ومن دون أسباب وجيهة مما أشعل الفوضي بالبلاد والطائفية التي أثرت تأثير بالغ ااثر والي الان من خلال ذلك الاعتداء الذي تم من دون قرار أممي من خلال الامم المتحدة بشأن قرار الحرب ...فأن ذلك يجعل العالم غابة تحتكم الي القوة في التعامل مع معطيات الاحداث دون الحل التفاوضي السلمي وان كان صدام حسين صرح بان يكون هناك تفتيش وبالفعل لم يجدوا شيء ...الا ان الارهابي جورج بوش ومن بعدة الارهابي توني بلير اتفقا علي ان يدخلوا بالقوة المسلحة العراق ..وعلي النقيض من ذلك نجد ان المجتمع الدولي في تحالفة مع الحق والشرعية أبان أحداث غزو العراق للكويت في 2003..وجدنا العالم أجمع أجتمع علي الشرعية القانونية في التصدي لهذا العدوان ...أي أن المجتمع الدولي يبغي الحق ولايؤيد الباطل والحروب وغطرسة القوة في التعامل مع الاحداث ...التعايش السلمي بين الشعوب فرضتها كل الاديان بالتعامل الحسن مع الدول بعضها البعض دون الدخول بحروب وان الحوار هو وسيلة التفاهم ..كما ان لحادث الاطاحة بالرئيس المصري محمد مرسي في 3/7 لة مردود سالب بتلك الاحداث المأسوية والتي يمر بة العالم الان من انقلات للمواثيق الدولية والالتزام بة وكأننا في غابة تحكم الة الحرب والغطرسة العسكرية ...وعلية تفعيل دور الامم المتحدة من خلال القرارات فيما يتعلق بشن الحروب لابد وان تفعل وتأخذ مأخذ الجدية في التعامل .ومانراة الان من مشاهد في اوكرانيا يذكرني أيضا بماحدث من أعتصام بمصر وهو كان اعتصام رابعة السلمي تعاملت معة السلطات بأنتهكات خلاف مايحدث الان بأوكرانيا في اعتصام دونتسيك المسلح..أي ان ماحدث بمصر ولم تحساب علية السلطات الحالية فتوابع تلك الحدث ستكون مأسوية ومردودة بدايتة مانشاهدة الان من صراعات مسلحة بجماعات مناؤيئة لدول تساندة دول اخري في غياب عن الشرعية الدولية ودور المخابرات في ذلك لة أكبر الاثر ..وعلية نناشد المسئولين المعنين بحفظ السلام العالمي بالامم المتحدة ان يضع أمام أعينهم مايحدث الان من احداث بالعالم ينبغي ان يعوة ويتعاملوا معة مستقبلا بتلافي الصمت امام أحداث المقروض لة جلسات طارئة لآتخاذ قرار بشأنة ...ولا يصح مطلقا الصمت أمام حالات لدول تنتهك شعوبة ...لايمكن مطلقا أن يكون هناك نزاعات عرقية ومجلس الامن يقف صامتا تجاة تلك الاحداث .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق